أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن إغلاق باب الترشيحات للدورة السادسة لعام 1102 -2102، بعد تسلُّمها ما يزيد عن 065 ترشيحا من 62 دولة عربية وأجنبية. وذكر بيان صحافي أن المغرب يشارك في هذه الدورة ب34 ترشيحا، إلى جانب ترشيحات أخرى من دول مصر وسوريا والأردن والعراق والسعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر ولبنان.. وتابع بيان أنه فضلا على زخم المشاركات العربية، تم استلام أعمالٍ من دول أوربية وإفريقية، شملت المملكة المتحدة وكندا وهولندا والسنغال والسويد والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنسا. . وأشار بيان الأمانة العامة إلى أن «الجائزة، التي أطلقت من أجل تفعيل مختلف جوانب الثقافة العربية وتعزيز الحوار مع الثقافات الأخرى، تشهد إقبالا واسعا من قِبَل شريحة كبيرة من المثقفين والمفكرين والباحثين». وذكر المصدر ذاته أن لجن تحكيم الجائزة شرعت في تقييم المشاركات في كافة الفروع، حيث ستقوم الهيأة العلمية للجائزة باستلام تقارير المحكمين -بعد انتهاء فترة التحكيم- لدراستها والمصادقة عليها، وصولاً إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة، لتقديمها إلى مجلس الأمناء للموافقة عليها. وسيتم إعلان أسماء الفائزين في فبراير القادم (2102) على أن تختتم الجائزة دورتَها السادسة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش الدورة القادمة من معرض أبو ظبي للكتاب (2102.)