سجلت نتائج دراسة قامت بها وزارة العدل ارتفاع عدد المغربيات المتزوجات من أجانب خلال سنة 2007 إلى حوالي 6000 فتاة. وتقول الأرقام إن عدد المغربيات المتزوجات من أجانب ارتفع من 996 فتيات سنة 1997، إلى 2507 فتاة عام 2001، ليرتفع العدد إلى أكثر من 5664 فتاة صيف سنة 2007. وتعتبر نسبة زواج الفتيات بأجانب، حسب نتائج الدراسة التي أنجزتها وزارة العدل، أعلى مقارنة بزواج الرجال بالأجنبيات، فعدد المغربيات اللواتي تزوجن بأجانب انتقل من 996 فتاة سنة 1997 إلى 2507 فتيات سنة 2001، بينما ارتفع عدد الرجال المغاربة المتزوجين بأجنبيات من 314 سنة 1997 إلى 1366 سنة 2001. وتفيد الإحصائيات التي أنجزها قسم قضاء الأسرة بالرباط حول الزواج المختلط بين مغربيات وأجانب، بأن جنسيات الأجانب تتوزع على 34 دولة، منها 15 دولة عربية، هي السعودية ومصر والجزائر والإمارات وتونس والبحرين وليبيا وفلسطين والأردن وسلطنة عمان وسوريا والسودان ولبنان والعراق وقطر، إلى جانب 11 دولة أوربية هي فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا وبولونيا وبلجيكا وسويسرا والسويد والبرتغال والدانمارك، وسبع دول إفريقية، هي جنوب إفريقيا وإفريقيا الوسطى والسنغال وغامبيا والكونغو وكينيا، وست دول آسيوية هي إندونيسيا وباكستان وبنغلاديش والهند وإيران وكوريا الجنوبية، ودولتان من أمريكا الشمالية، هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، بينما لم تسجل أية حالة من أمريكا الجنوبية واستراليا. ويأتي الفرنسيون ب116 حالة زواج بمغربيات في المرتبة الأولى، يليهم الإيطاليون ب20 حالة، ثم الكنديون ب19 حالة، فالأمريكيون ب18 حالة. وجاءت السعودية في مقدمة البلدان العربية التي تزوج مواطنوها بمغربيات، حيث سجلت 14 حالة زواج، تليها كل من مصر وبريطانيا ب12 حالة زواج بمغربيات، وتسع حالات لأزواج من إسبانيا وألمانيا، وسبع حالات من الجزائر وباكستان والإمارات، وست حالات من بولونيا وبلجيكا، وخمس حالات من إندونيسيا وسويسرا، وأربع حالات من خمس دول هي السويد وتونس وبنغلاديش والبحرين وجنوب إفريقيا. خمس دول أخرى سجلت فيها حالتا زواج هي فلسطين والأردن وسلطنة عمان وسوريا والسودان ولبنان والعراق وغامبيا، وأخيرا حالة زواج واحدة لأجانب بمغربيات سجلت في سبع دول هي قطر وكوريا الجنوبية والدانمارك وبنين والكونغو وكينيا والهند. هذا، ويعتبر المراقبون أن قانون الجنسية الجديد الذي يعطي الأم حق منح جنسيتها المغربية لأبنائها من زوج أجنبي قد ساهم في رفع عدد الزيجات المختلطة علاوة على ارتفاع معدل هجرة المغاربة إلى الخارج وتراجع التقاليد والعادات القديمة التي تحد من زواج المغربيات بالأجانب.