تختلف الحمية الغذائية من شخص لآخر حسب نوع داء السكري ونوع العلاج الذي يتبعه والنشاط أو الجهد البدني الذي يمارسه ويكون الهدف هو المحافظة على نسبة تركيز السكر بالدم أثناء أداء المناسك بدون مضاعفات صحية. والحمية الغذائية هي نفسها الحمية التي يتبعها المريض قبل الحج مع بعض التعديلات التي تناسب فترة الحج، على سبيل المثال يستحسن أن يبدأ الحاج يومه وقبل تناول أي غذاء بأن يقيس معدل السكر في دمه، بعدها يحدد ما سيتناوله من غذاء وصف له من قبل اختصاصي التغذية أو الطبيب، وكذلك لابد من التأكد من كون جرعات الدواء أو الأنسولين التي سيأخذها خلال اليوم مناسبة لكمية الغذاء المتناول ولطبيعة التنقل والنشاط وكذلك حسب معدل السكر في الدم، لأن تركيز السكر يختلف ويتغير من يوم لآخر، حيث يجب أن تحتوي الوجبة على العناصر الأساسية من خبز كامل أو أرز كامل، وكذلك الخضراوات على شكل سلطات والتي من الضروري أن يكثر منها كالطماطم، الخيار، والجزر فهذه الخضر وغيرها مسموح للحاج المصاب بالسكر بأن يتناولها بكثرة فهي غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات التي تعوض ما خسره منها خلال أدائه لمناسك الحج في ظل ارتفاع درجة الحرارة. أسماء زريول أخصائية في علم التغذية والحمية [email protected]