نظمت جمعية (السكري وقاية-تكفل) أخيرا بالرباط، يوما تحسيسيا للتوعية والتعريف بمخاطر داء السكري خلال شهر رمضان، وذلك بمشاركة عدد من الأطباء الأخصائيين في السكري والتغذية. وأكد المتدخلون, خلال هذا اللقاء، المنظم تحت شعار «رمضان والسكري .. صحة ودين», أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري لا يمكنهم الصيام باعتبار أنه داء مزمن ويحتاج إلى متابعة مستمرة من طرف الطبيب ومن طرف المريض نفسه، مبرزين أن هناك نوعين من الأشخاص المصابين بهذا الداء، نوع يحقن الأنسولين وهو يصيب أحيانا فئة الأطفال والشباب، ونوع ثان يتبع نظاما غذائيا أو ما يسمى بالحمية وفق وصفة طبية وهو يصيب الأشخاص الذين يفوق سنهم ثلاثون سنة. وأوضح المتدخلون أن المصاب بالنوع الأول من داء السكري مطالب طوال السنة بمراقبة توازن نسبة الأنسولين لديه عن طريق الحقن, في حين أن النوع الثاني مطالب بتناول وجباته الغذائية الأساسية مع الحفاظ على نشاط بدني منتظم باعتبار أن مواجهة داء السكري تنبني على ثلاثة قواعد وهي الدواء والحمية والحركة البدنية. وأكدوا أنه إذا ما أراد شخص مصاب أداء واجب الصيام فيتعين أن يقوم بذلك في أحسن الظروف الصحية وأن يتجنب تناول السكريات خلال وجبة الإفطار مع الإكثار من شرب المياه خلال الليل وتكييف جرعات الأنسولين حسب تعليمات الطبيب المعالج.