أكد مشاركون، في لقاء تم تنظيمه اليوم الخميس بالرباط في موضوع "التوعية والوقاية من داء السكري"، أن نسبة المصابين بمرض السكري في المغرب يصل إلى ستة في المائة، وأنها نسبة مرشحة للارتفاع خصوصا لدى الفئات العمرية الواقعة ما بين 30 و50 سنة. وأضاف أخصائيون في داء السكري تابعين لمصلحة الغدد والسكري والتغذية بالمستشفى الجامعي ابن سينا، خلال هذا اللقاء المنظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي سيتم إحياؤه يوم 14 نونبر، أن 33 في المائة من الأشخاص في المغرب يعانون من ضغط الدم و29 في المائة من الكوليسترول وهي حالات كثيرا ما تكون مصاحبة لمرض السكري. وشدد الدكتور مرزوق عبد الحكيم أن هذا المرض، الذي يعتبر من بين الأمراض المزمنة، يتطلب تشخيصا مبكرا وتتبعا مستمرا لما يتسبب فيه مع مرور الوقت من مضاعفات خطيرة على الكلي والقلب والشرايين والقدرة على الإبصار. ومن جهته، أكد الدكتور عبد المجيد الشرايبي أن "داء السكري هو مرض القلب والشرايين بامتياز"، وأنه يدخل ضمن فئة الأمراض الصامتة والخطيرة، مشددا في هذا السياق على أهمية المراقبة والوقاية المستمرتين. ومن جانبه، دعا رئيس جمعية السكري وقاية-تكفل، السيد العوفير الصديق، التي نظمت هذا اللقاء، صندوق منظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الزيادة في حجم التعويضات بالنسبة لمرضى السكري خاصة لذوي الدخل المحدود. ومن جهة أخرى، أثار الانتباه إلى أن عدد المصابين بالسكري في العالم، وفقا لإحصائيات المنظمة العالمية للصحة، يصل إلى 250 مليون مصاب، وهو مرشح للارتفاع الى 325 مليون في أفق 2050 . و م ع