نظمت جمعية التأطير والمساندة لمرضى داء السكري في نهاية عطلة الأسبوع الماضي ندوة علمية بالمركب الثقافي بخريبكة, تدارس من خلالها نخبة من المختصين أسباب وأنواع وأعراض السكري وكيفية التخلص من مضاعفاته. وأكد المشاركون في هذه الندوة, المنظمة تحت شعار «»رمضان وداء السكري»», أن أنجع السبل لتفادي مضاعفات السكري بنوعيه, سواء الخاضع للعلاج بمادة الأنسولين أو الأدوية الأخرى, تكمن في مدى امتثال المصاب للمراقبة الطبية المنتظمة وللنصائح والحمية التي يصفها الطبيب بما في ذلك الإفطار إذا اقتضى الأمر ذلك. وأوضحوا أن من الوسائل الوقائية لتجنب أخطار السكري الإكثار من شرب السوائل الطبيعية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والفصل بين الوجبات التي يستحب أن تحتوي على مواد أساسية. وخلصوا إلى أن الشرع يبيح لبعض الحالات, اقتداء بالكتاب والسنة, عدم الصيام تفاديا لارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم, مما قد يؤدي إلى غيبوبة وذلك من جراء النقص الحاصل في الإفرازات الهرمونية لمادة الأنسولين الحيوية الكفيلة بتحقيق التوازن في جسم الإنسان. وبالموازاة, فقد استفاد المرضى الذين تابعوا بكثافة هذه التظاهرة العلمية, من نصائح طبية وحمية غذائية يمكنهم اتباعها خاصة في شهر رمضان, فضلا عن مجموعة من الفحوصات التي أشرفت عليها أخصائيات في أمراض القدم, تابعات للجمعية المغربية لمعالجة القدم والظهر. كما أجريت, بشراكة مع عدد من المختبرات الطبية, حوالي150 من التحاليل الطبية.