أكد أحمد توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، أنه لا يمكن أن يعرف المغرب أزمة عقارية، مضيفا «عندما سنقع في أزمة في المغرب، فإننا لن نحرج من الإعلان عن ذلك، فأقوى الدول في العالم، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعاني من أزمة عقارية حادة». وأوضح احجيرة، في لقاء صحفي عقد أمس في مقر الوزارة، أن الأسباب الكامنة وراء استحالة حدوث أزمة عقارية» في البلاد هي كون المغرب غير مرتبط بالأزمات وبالسوق العالمية التي يعرفها القطاع ويعرف طلبا متزايدا على العقار، مشيرا إلى أنه في كل سنة هناك حوالي 123 ألف أسرة جديدة وبالتالي 123 ألف منزل جديد. لكن في الوقت نفسه الذي تشير فيه الأرقام والمعطيات ومؤشرات الإنتاج إلى أن قطاع العقار قوي وفي صحة جيدة، إضافة إلى وجود عدد كبير من المستثمرين الأوربيين المهتمين بالقطاع، يضيف احجيرة، فإن الشارع المغربي والصحافة يتحدثان عن أزمة، مشيرا إلى أنه «إن لم نتحرك بسرعة فإن هذا التناقض سيؤدي إلى ضبابية في القطاع، لن تكون في صالح تجديد الاستثمار». لكن وزير الإسكان نفى خلو قطاع السكن من مشاكل، حيث أوضح أنه يعاني من مشاكل في التدبير المحلي وفي المتدخلين، ومن المنازل المغلقة، وعقم النظام الكرائي وتأجيل طلب الاقتناء.