قال وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية توفيق احجيرة، الأسبوع الماضي، إن الأزمة مست بشكل محدود قطاع السكن الفاخر في بعض المدن، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق فقط بـذبذبات للأزمة. وأكد احجيرة في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس المستشارين تقدم به فريق التجمع والمعاصرة حول موضوع تأثير الأزمة المالية العالمية على القطاع العقاري ببلادنا، مناعة قطاع السكن أمام تداعيات الأزمة المالية العالمية، مبرزا أن جاري القروض الخاصة في هذا القطاع شهد ارتفاعا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2009, بلغ 25 في المائة. وأبرز احجيرة أن الحكومة شكلت لجنة وزارية لتتبع وضع الأزمة والقطاعات الاقتصادية المعنية بشكل مباشر بها. وأوضح أن هذا القطاع لازالت أمامه 20 سنة من العمل المتواصل ومن الأوراش الهامة، مبرزا أن هناك طلبا سنويا على السكن يقدر بـ125 ألف أسرة. وأكد احجيرة، في هذا الصدد، انخراط المؤسسات البنكية في تدعيم السكن الاجتماعي، بالإضافة إلى توسيع قاعدة الضمانات لمنح قروض السكن لفائدة الفئات الوسطى.