عاشت منطقة سبت جزولة (20 كلم جنوب شرق مدينة آسفي) حالة استنفار أمني على أعلى مستوى زوال الجمعة المنصرم بعد أن أشعر مركز الدرك الملكي في المنطقة، عبر إرسالية سرية مستعجلة، بوجود كميات كبيرة من الرصاص الحي وسط باحة مدرسة ابتدائية تقع في مركز بلدية سبت جزولة. واستنادا إلى مصادر من عين المكان، فقد اكتشف عمال بناء، بعد تكليفهم من طرف مدير المدرسة بأشغال مختلفة، كميات ضخمة من الرصاص الحيّ، وهو ما دفع مدير المدرسة إلى إشعار رجال الدرك الذين انتقلوا إلى عين المكان، وجرى تطويق موقع المؤسسة التعليمية التي تجاور مقر بلدية جزولة ومقر الباشوية بعد أن شاع الخبر وسط السكان الذين تجمعوا بأعداد غفيرة في انتظار نتائج البحث. وأشارت مصادر «المساء» إلى أن الأمر يتعلق بمدرسة عبد الخالق الطريس الابتدائية، وأن تعيين مدير جديد على رأس إدارتها هو المحرك الرئيسي الذي دفع بالإدارة إلى مباشرة بعض أشغال الصيانة بالموازاة مع الدخول المدرسين وهي الأشغال ذاتها التي لم تكتمل بعد العثور على كميات ضخمة من الرصاص الحيّ الذي استنفر أعلى القيادات الأمنية في القيادة الجهوية للدرك في مدينة آسفي.