علمت «المساء» أن مفوضية أمن مديونة قادت حملة اعتقالات واسعة أسفرت، إلى حد الآن، عن اعتقال أزيد من 15 شخصا على خلفية الأحداث التي شهدتْها المنطقة قبل أسبوع، والتي تميّزت برشق سيارة تابعة للأمن الوطني بالحجارة، خلال عملية مداهمة نفّذتها عناصر الشرطة للقبض على 3 أشقاء تسببوا في إصابة 3 عناصر أمنية بجروح خطيرة، في مواجهة استُعمِلت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد استعانت الشرطة بتسجيل لكاميرا مراقبة في ملكية مؤسسة بنكية كانت قد تعرّضتْ لخسائر في المواجهة، فضلا على إفادات بعض الشهود من أصحاب المحلات المتضررين، الذين رفض أغلبهم تقديم شكايات في حق الأشقاء الملقبين ب»ولاد كَوفال»، خوفا من انتقامهم منهم لاحقا. وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة الأخ الأكبر، الذي كان مختبئا في منزله. كما ذكرت مصادر قريبة من القضية أنه جرى اعتقال والدته، في محاولة لدفع الأخوَين الآخرين إلى تسليم نفسيْهما.