عبد الواحد رشيد لم تتمكن الجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة، من إتمام أشغال جمع عام عصبة سوس للكراطي بعد انسحاب جميع أندية العصبة الحاضرة بالجمع العام وعددها 66 من أصل 77 تاركين قاعة مسرح بلدية إنزكان فارغة إلا من ممثلي الجامعة، كاتبها العام وأمين المال، بسبب رفض الأخيرين الاستجابة لملتمس الأندية بإصدرا عفو عن المدربين الموقوفين مدى الحياة إبراهيم المزداح رئيس مديرية تارودانت، ومحمد أهرام رئيس نادي أهرام أكادير، خاصة وأن أمين مال الجامعة سبق له أن طمأن أندية العصبة بقرب صدور عفو عن الموقوفين . وحمل الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية، في تصريح ل»المساء» مسؤولية توقيف الجمع العام للمدرب الموقوف إبراهيم المزداح مضيفا «كان من المقرر اليوم عقد جمع عام عصبة سوس لكن المزداح حرض ممثلي الأندية أو أنهم تضامنوا معه، لا أدري، وأرادوا فرض إصدار عفو على المزداح كشرط لعقد الجمع العام، اتصلت برئيس الجامعة وطلب عقد جمع عام العصبة وجمع اللجنة التأديبية بعدها لإصدار العفو المطلوب لأن إبراهيم المزداح كيفما كان الحال إبن رياضة الكراطي وهو إنسان جدي وعملي غير أن انفعالاته المبالغ فيها، خاصة السب والشتم الذي يصدر منه في الاجتماعات والتظاهرات جعل منه موضوع عدة شكايات أوقفته على إثرها اللجنة التأديبية» الشيء الذي كذبه المزداح في تصريح ل»المساء» مؤكدا «لا وجود لسب ولا هم يحزنون، مثل جميع الغيورين على هذه الرياضة أنتقد قرارات لا مبرر لها للجامعة، مثل قرار اشتراط البكالوريا لرئاسة العصبة، وهو قرار مرفوض من طرف الجميع وفرضته الجامعة مع ذلك، وقرار تقسيم العصبة هو الآخر لم يستشر فيه المعنيون، وحتى على افتراض أنني أخطأت هل من أجل السب والشتم سيتم توقيفي مدى الحياة ؟». تجدر الإشارة إلى توقيف المدربين المزداح وأهرام ليس نقطة الخلاف الوحيدة بين العصبة والجامعة بل إن الأندية نظمت وقفة احتجاجية وتعتزم تنظيم أخرى للنتديد بقرار الجامعة تقسيم عصبة سوس، وتطالب على العكس من ذلك بتحويل عصبة سوس إلى عصبة جهوية تأخذ بعين الاعتبار التقسيم الجهويللدولة وتصبح عصبة للجهة الإدارية.