علمت» المساء» من مصدر مطلع بأن زوجة وزير في حكومة عباس الفاسي تشتغل ب«الهاكا» تسببت في إحالة إطار في قسم التواصل الداخلي بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على المجلس التأديبي التابع للمديرية العامة ب«الهاكا». وذكر المصدر أن المجلس يتجه نحو توقيف الإطار شهرا عن العمل دون أن يتسلم الإطار المذكور أي قرار رسمي. وأضاف المصدر أن المجلس التأديبي استند في القرار، المنتظر تعميمه في اليومين القادمين، إلى ما وصفه تقرير الموارد البشرية التابعة للمديرية العامة للمجلس، التي يرأسها نوفل الرغاي، ب«ارتكاب خطأ جسيم»، وهو الشيء الذي نفاه الإطار جملة وتفصيلا في رسالة بعث بها إلى المدير العام للهيئة. وأكد مصدرنا أن الإطار اعتبر، في رده، أن ما طالبت به زوجة الوزير يخرج عن مهامه الأصلية، فيما ذكر مصدر آخر أن «اللغة» الحاسمة التي حرر بها الإطارُ الرسالة، التي بعث بها إلى المدير العام، أثارت غضب الأخير الذي استقدمته الشخصية النافذة إلى «الهاكا»، فعمد إلى التأشير على إحالته على المجلس الإداري.