سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة «تامازيغت» توافق على تلبية كل نقط الملف المطلبي لنقابة القناة وتتجه نحو ترسيم 21 موظفا محمد مماد ينفي استقالة رئيس تحرير أخبار الثامنة ويؤكد دفاعه عن مطالب العاملين
علمت «المساء»، من مصدر مطّلع، أن المدير المركزي ل«الأمازيغية»، محمد مماد، اجتمع، مساء الجمعة الماضي، مع ممثلين عن نقابة مهنيي الإعلام السمعي -البصري لمستخدمي قناة «تامازيغت»، وذكر المصدر أنه وقع الاتفاق على كل نقاط الملف المطلبي الذي تقدّم به المكتب النقابي. وأشار المصدر إلى أن المدير المركزي وعد بحل المشاكل العالقة مع تحديد الأولويات والإسراع بتطبيق المطالب الأولي بشكل عاجل والاستمرار في تطبيق المطالب بشكل تدرجي، وأكد المصدر أنه تم الاتفاق على ضرورة الإسراع بتسوية وضعية 21 مستخدَما في قناة «الأمازيغية»، كما تم الاتفاق على ضرورة وضع هيكلة تحدد بشكل واضح صيغ عمل القناة. وشدد الاتفاق على نقطة ترشيد عملية التعيينات، وفي هذا النقطة، التزم محمد مماد بالحزم في ضرورة تفاعل المسؤول مع طلبات المستخدمين، وخيّرَ المسؤولين بين الاتسام بروح العمل الجماعي أو الاستقالة، تفاديا لأي احتقان غير مطلوب ولا ينسجم مع ما حققته القناة، بكل مكوناتها الصحافية والتقنية، من مكاسب. واتفق الطرفان على إشراك ممثل عن المكتب النقابي (الإتحاد المغربي للشغل) في لجنة انتقاء البرامج والأعمال الدرامية، فضلا على الاتفاق على نقط أخرى، من بينها التعويض عن الساعات الإضافية والتشغيل عن طريق مباريات شفافة ونزيهة وإشراك المكتب النقابي في القرارات التي تهُمّ القناة ومهنييها، حسب ما أكد بلاغ صادر عن المكتب النقابي. وفي علاقة ب«الأمازيغية»، نفى المدير المركزي للقناة استقالة رشيد يكن، رئيس تحرير نشرة الأخبار، واعتبر أن الأمر لا يعدو محاولة للمس باستقرار القناة، وأكد مماد أن المسؤول طلب فترة راحة، على اعتبار أنه بذل مجهودا كبيرا رفقة زملائه في تغطية المناقشات الدستورية، وكان أمرا طبيعيا أن أقبل طلبه لكي يرتاح وليكون قادرا على العطاء أكثر، وأنا أستغرب ترديد نبأ غير صحيح حول الاستقالة. وفي رده على ما أثير حول مشكل أخيه مع زميل له وتشبث المكتب النقابي، في بلاغ ثان، بضرورة عدم تدخل الأول في سير القناة، قال محمد مماد: «لقد تم تضخيم الأمر بشكل غير صحي ولا يساهم في خلق أجواء الانسجام داخل المديرية المركزية ل«الأمازيغية»، ما حدث أمر بسيط بين زميلين لا يستحق «الإثارة» الإعلامية، فسعيد مماد موظف في الشركة ويقدم لنا العون منذ أن كانت القناة تعرف خصاصا بشريا دون مقابل، فهو ليس مسؤولا، والأكثر من ذلك أنه يساعدنا على حساب عائلته، والكل يعرف ذلك في القناة، ثم إن أي خصام أو شنآن بين زميلين، بصرف النظر عن قربهما من مسؤولهم المباشر، يجب أن يبقى داخل نطاق الخصام الداخلي وأن يتم العودة إلى المسؤول أولا لحله، قبل اتخاذه مطلبا نقابيا. يجب أم نتحد جميعا لترسيم «الأبناء» الذين بنوا القناة وننصفهم ونُسوّي وضعيتهم، ويجب أن نتضامن لنضع هيكلة للقناة ونطور العلاقة بين المستخدمين والمسؤولين ويجب أن نُحسّن أداء منتوج قناة «الأمازيغية»، وهذا لن يتأتى إلا بروح الحوار والتشارك والتفاهم وطي الخلافات. إنني أدافع عن حق مستخدمي «الأمازيغية» وأقول إنني أول نقابي يدافع عن حقوقهم، ويجب أن يدرك الجميع أن نجاح القناة، بمستخدميها ونقابييها ومسؤوليها، لن يريح البعض ولم ينظروا إلى نجاح القناة بعين الرضا، يجب أن نعيّ هذا الأمر».