طالب صحافيون وتقنيون في قناة «الأمازيغية» الإدارة العامة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتحسين وضعيتهم وبتوفير وتوحيد شروط العمل الصحية وجددوا التزامهم بالدفاع عن مطالبهم المشروعة من خلال الاحتجاجات. في هذا الإطار، أكد الصحافي عبد الله بوشتار أن ممثلي قناة «الأمازيغية» يتبنَّوْن الملف المطلبي الذي تقدمت به التنسيقية النقابية ل«دار البريهي» والقناة الثانية، والتي تمثل كلا من المكتب النقابي الموحد والفدرالية الديمقراطية للإعلام السمعي -البصري ونقابة مستخدمي «دوزيم»، وهي المطالب التي تهم ضرورة إصلاح الإعلام العمومي. وعلى هذا الأساس، قام ممثلون عن القناة بالمشاركة في جميع الوقفات النضالية التي نُظِّمت أمام الشركة. وقال الصحافي عبد الله بوشتار: «بصرف النظر عن هذه المطالب الكبرى، هناك مطالب تهمّ قناة «الأمازيغية» في حد ذاتها، إذ رغم حالة التفاهم والتوافق التي تجمع كل العاملين في «تامازيغت» مع مديرها محمد مماد، فإننا -مقابل ذلك- نطالب الإدارة العامة بالمساواة في التعامل مع أطر القناة وباقي مكونات الشركة ونشدد على ضرورة تسوية وضعية 24 تقنيا وصحافيا بشكل نهائي، كما نعاني من ضعف التجهيزات والأطر التقنية، لاسيما في «المونطاج»، ومن عدم وضع هيكلة للقناة، فضلا على غياب أبسط آليات العمل (الهاتف، السيارات الملائمة للتنقل في المناطق النائية). وأكد الصحافي، في تصريحه ل«المساء» أن ممثلي العاملين في قناة «الأمازيغية» يتساءلون عن السر وراء تهميش الإدارة العامة لقناة «الأمازيغية»، التي لم تُبْد أي نية في حل المشاكل العالقة، مع التشديد على غياب أي مشكل بين مدير القناة (محمد مماد) والعاملين فيها.