رغم اجتماعها خلال الأسبوع الماضي مع فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للقطب العمومي، فقد واصلت نقابة مستخدمي القناة الثانية وقفاتها الاحتجاجية وسط «دوزيم» من خلال تعبئتها لعشرات المنتمين إلى القناة في وقفة احتجاجية جديدة، بالتزامن مع الإعلان عن تنظيم وقفة أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، دعا إليها المكتب النقابي الموحد والكونفدرالية الديمقراطية للإعلام السمعي -البصري. وقد أعاد المحتجون في القناة الثانية، والذين يتراوح عددهم ما بين 350 و400 عامل، يمثلون مختلف المديريات في «دوزيم»، ترديد الشعارات التي سبق أن رُدِّدت في الوقفات السابقة من قبيل:»سيطايل ديكاج»، «التلفزة عموميّة وأخبار الشعب منسيّة، ميّعتو النشرات وشوهتو النشرات، كثّرتو المسلسلات»، «باراكا باراكا من النشرات المفبركة»،» هذا عار، هذا عارْ لا برامج لا أخبارْ، الإدارات مشاتْ وجاتْ والحالة هيا هيا»... وذكر مصدر مسؤول في المكتب النقابي للقناة الثانية أن نائبة المدير، المكلفة بالأخبار، نالت النصيب الأوفر من الاحتجاجات، وحمل المحتجون الورقة الحمراء في إحالة على إلى رغبتهم في مغادرتها القناة. وأضاف المصدر أن الوقفة الاحتجاجية نددت بشكل تدبير سليم الشيخ للقناة وطالبوا بإحداث تغييرات على رأس القناة الثانية. وجدير بالذكر أن الوقفة الاحتجاجية كانت نتيجة لوصول النقاشات بين الرئيس للمدير العام، فيصل العرايشي وتنسيقية التمثيليات في القناة الثانية والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى النفق المسدود، مع تأكيد مصدر مسؤول حضر الاجتماع أن التنسيقية تبرّأت من أي مطلب لرحيله. وفي موضوع ذي صلة بالاحتجاجات، نظمت تنسيقية وجمعية خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي،صباح أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة للمطالبة بتسوية وضعيتهم بحضور العديد من الممثلين و والمخرجين وخريجي المعاهد، إلا أن اللافت-يقول مصدر مطلع- مشاركة العديد من الممثلين(ادريس الروخ، لطيفة أحرار، سامية أقريو...) لمساندة الخريجي في حقهم في التوظيف، في الوقت الذي تؤكد مصادر رسمية عدم حضورهم بشكل منتظم لقاعات الدرس الخاص بالطلبة، ما يسقط عليهم وضعية الموظفين الأشباح في وزارة الثقافة.