نظم بلهاشمي، الذي قدم ترشيحه لرئاسة فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، خلال الجمع العام العادي المزمع عقده في ال 23 من الشهر الجاري، بمعية جمعية أنصار ومحبي الفريق، وبعض أفراد الحركة التصحيحية، ندوة صحفية، السبت الماضي بالرباط، لتسليط الضوء على العراقيل التي تجابهه من أجل خوض حقه في الترشح، وقال إن لحمامي تعود طيلة الجموع العامة الماضية أن يكون المرشح الوحيد لهذا المنصب، بسبب إحاطته بمنخرطين من الأهل والأقارب، وبعض الموظفين المشتغلين تحت إمرته في الوظيفة العمومية، وقليل من المنخرطين المستقلين، الذين ما إن أعلنوا رفضهم سياسة الرئيس حتى وجدوا أنفسهم خارج الفريق، إذ شطب على أسمائهم بقوة الفصل 8 من القانون المنظم للمنخرطين، وهو ما دعا منظمي الندوة إلى اتخاذ عبارة «التصويت بالأهل والأنساب لن يعيد للمولودية الوجدية الألقاب» شعارا للندوة. وقال بلهاشمي إنه، قرر دخول غمار الترشيح من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه داخل الفريق الوجدي، بعدما فشلت اللجنة التصحيحية في إقناع لحمامي بالتخلي عن منصبه، وكشفت وثائق وزعها بلهاشمي على الحضور، انه راسل لحمامي داخل الآجال القانونية لإخباره بعزمه على الترشح للرئاسة بواسطة رسالة مضمونة، الرسالة نفسها وجهها إلى وزارة الشباب والرياضة، وجامعة الكرة، غير أنه لم يخف تخوفه من منعه من دخول الجمع العام، واشتكى بلهاشمي من عدم توصله بلائحة منخرطي النادي كما يخول له القانون ذلك، إذ امتنع الحمامي عن إرسالها، ما دفعه إلى مراسلة جامعة الكرة في هذا الخصوص لكنه لم يتلق أي رد. وأضاف بلهاشمي، أن أشد ما صدمه، هي رسالة تلقاها شقيقه خالد بلهاشمي المنخرط بالنادي يطعن خلالها الحمامي في انخراطه بالنادي، بسبب غياب خاتم الأمن وقال بلهاشمي، إنه يأمل أن تتدخل الجامعة لإعادة الأمور إلى نصابها، سيما أن كل المتتبعين والغيورين على الفريق الوجدي يرفضون استمرار الحمامي في الرئاسة.