قرر العديد من أنصار النادي القنيطري لكرة القدم، تنظيم مسيرة شعبية، مساء الاثنين المقبل، للمطالبة برحيل حكيم دومو، رئيس الفريق المطعون في شرعيته، وتحريك مسطرة المتابعة القضائية بعد رفضه الامتثال للقرار القضائي الذي يُلزمه بضرورة الخضوع للخبرة المحاسباتية. وكشف محبو الكاك، في بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، أنهم عقدوا العزم على العودة إلى الشارع والدخول في عدة أشكال نضالية احتجاجا على استمرار دومو في تسيير شؤون النادي، رغم فشله الذريع في إنقاذ الفريق من المشاكل المادية التي ظل يتخبط فيها منذ سنوات، وغموض تدبيره للعديد من الملفات المرتبطة بالنادي، وتحكمه في لائحة من المنخرطين تضمن له كرسي الرئاسة حتى بعد نشر صوره وهو يمارس القمار على طاولة لعبة »البوكير«. وهدد أصحاب البلاغ، بخوض اعتصام مفتوح في حال عدم استجابة الجهات الوصية لمطالب إسقاط دومو، مطالبين، أحمد الموساوي، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، بالتدخل العاجل لحماية المال العام الذي ضخته المجالس المنتخبة الثلاثة في خزينة النادي القنيطري تحقيقا للشروط المادية التي نص عليها دفتر التحملات الخاص بالنظام الاحترافي. وفي موضوع ذي صلة، دعا معارضو دومو القضاء إلى التعجيل بالبت في الشكاية التي سبق أن رفعوها ضده، والتي يتهمونه فيها بتحقير مقرر قضائي وخيانة الأمانة واختلاس أموال النادي، على إثر امتناعه عن الحضور لدى الخبير الحيسوبي المختص في مراقبة الحسابات، والذي كان قد عين بأمر قضائي من طرف المحكمة الابتدائية في القنيطرة للقيام بإجراء خبرة حسابية على مالية الكاك، على الرغم من استدعائه بطريقة قانونية، وهو ما حال دون توصل الخبير بكافة الدفاتر والوثائق والمستندات المتعلقة بالنادي القنيطري للإطلاع عليها وتدقيق الحسابات فيها. وفي السياق ذاته، ينتظر أن تخوض الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وبتنسيق مع اتحاد الصحافيين المغاربة، وقفة احتجاجية ضد حكيم دومو، للتنديد بتصريحاته في بعض الأبواق الإعلامية المشبوهة، والتي اعتبرتها الهيئتان المذكورتان مسيئة للنشطاء الحقوقيين ورجال الصحافة وجمهور الفريق. من جانب آخر، نفى شيبو، اللاعب السابق لفريق النادي القنيطري، والأخ الأصغر ليوسف شيبو، لاعب المنتخب الوطني سابقا، خبر توليه منصب مساعد مدرب للفريق، وقال إن تجربته وسمعته وكفاءته لا تسمح له إطلاقا بالاشتغال في الظروف التي يعيشها النادي حاليا، وزاد مضيفا »كنت أعتقد في أول وهلة أن مبادرة حكيم كانت غايتها تنظيف محيطه من بعض الطفيليات وتنفيذ تصور احترافي ورغبة حقيقية في إعادة هيكلة شاملة لكل فئات الفريق، لكنني فوجئت بتعيين عبد العزيز كركاش مدربا للنادي، رغم أن الفريق عاش معه أزمات جد خطيرة في وقت سابق«.