ألقت فرقة الدرك الملكي التابعة لمركز الرمال الذهبية ببلدية الهرهورة، بداية الأسبوع المنصرم، القبض على مالكة فيلا مفروشة بتهمة ممارسة الدعارة باستقطاب سعوديين وفتيات مغربيات بعدما كانت في حالة فرار عندما علمت أنه تم إلقاء القبض على أربعة سعوديين وأربع مغربيات في فيلتها المفروشة، قبل أسبوعين. أكدت مصادر «المساء» أن مالكة الفيلا ألقي القبض عليها في منزل آخر بالهرهورة حيث تقطن بعدما تم ترصد خطواتها وتم إحالتها على المحكمة. وحسب المصادر ذاتها فإن مالكة الفيلا صرحت بأنها فعلا تكتري المنزل للسعوديين ونفت استغلاله في الدعارة والفساد أو أي شيء من هذا القبيل، غير أن خادمتها التي كانت متواجدة الفيلا أثناء ضبط السعوديين مع ثلاث مغربيات، صرحت بأن مالكة الفيلا هي من تعطيها الأوامر هاتفيا لاستغلال المنزل في ممارسة الدعارة الراقية التي تستهدف استقدام السعوديين على رأس لائحة الزبناء. وأضافت المصادر، أن المالكة نفت التهم الموجهة إليها من خلال الشكايات التي تقدم بها السكان إلى مركز الدرك وباشا الهرهورة الذي وضع بعضا منها لدى فرقة الدرك. وللتأكد من صحة هذه التهم أحالت الفرقة المتهمة على المركز وقاموا بمقابلتها مع المشتكين، فتبين بعدما استمعوا إلى الطرفين أن المتهمة كانت تستغل الفيلا لممارسة البغاء، وتقوم باستقدام السعوديين وفتيات مغربيات منذ حوالي 5 سنوات. كما تمت مقابلتها مع الخادمة التي أكدت أيضا أن المتهمة فعلا تستقدم السعوديين من أجل ممارسة الدعارة في الوكر الذي أعدته لهذا الغرض مقابل مبالغ مالية مهمة، وهي نفس التصريحات التي أدلت بها منذ بداية التحقيق في القضية، على حد مصادر «المساء». وتابع المصدر قائلا إن المعتقلين الثمانية تم تمتيعهم بالسراح المؤقت فيما تم إيداع المتهمة في سجن الزاكي بسلا في انتظار النطق بالحكم.