أكد خالد الخصاصي رئيس الجمعية الرياضية التازية لكرة القدم بأن المكتب المسير للنادي سيلجأ إلى القضاء، من أجل رفع الضرر الذي مس كيان الفريق من خلال خصم ست نقط من رصيده، وقال الخصاصي إنه قد وجه رسائل لمختلف الأجهزة، وكاتب رئيس الجامعة الجنرال حسني بنسليمان عن طريق قيادة الدرك الملكي والجامعة دون أن يتوصل بأي رد، وأضاف بأنه في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه فإنه سيحيل الشكوى على أنظار القضاء. وتعود حيثيات الضرر الذي لحق الفريق التازي الكمنتمي لبطولة القسم الأول هواة شطر الشرق، حسب مضامين المراسلة المرفوعة لرئيس جامعة كرة القدم،إلى قرار لجنة القوانين والأنظمة القاضي بانتزاع ست نقط من رصيد الجمعية التازية، رغم التصديق على نتيجة مبارتي الجمعية ضد كل من القدس التازي، والاتحاد الإسلامي الوجدي، بتاريخ 15 و22 ماي الماضي، وايضا مباراة الجمعية ضد نجاح مكناس بتاريخ 6 يونيو، مع غرامة مالية بحجة إشراك اللاعب عبد الإله بن شنوف ضمن فريق الكبار، والمتحصل على عقوبة مع فريق الشبان، رغم وجود شهادة إعفاء في حقه مسلمة من رئيس عصبة الوسط الشمالي. وأكد الخصاصي أن قرار خصم النقط الست يخدم مصلحة فريق اتحاد وجدة، وان مجموعة من الخروقات تميزه، أبرزها كون بطولة الشبان لا ترقى للمنافسات الوطنية، ووجود تصديق على المباريات موضع الاعتراض من طرف المجموعة الوطنية للهواة. وسبق لجمعية تازة أن قدمت دفوعاتها في جلسة الاستئناف في نهاية شهر يونيو، ونالت حسب رئيس الفريق كامل التفهم لدى مجموع أعضاء اللجنة الحاضرين، قبل أن يصدر قرار يزكي قرار لجنة التأهيل والقوانين والأنظمة. وعلى الرغم من إمكانية بقاء الفريق التازي ضمن بطولة القسم الأول هواة، بعد اعتماد نظام الأربعة أشطر، إلا أن الخصاصي أكد ل»المساء» بأنه مهما كانت التخريجة المعتمدة، فإن المكتب المسير للفريق يدافع عن المبدأ العام للمنافسات، ولا يسعى لجلب مصلحة خاصة، مؤكدا على شرعية مطلبه ورغبة النادي في التصدي لمحاولة إقبار فريق عريق وموهبة صاعدة تدعى بن شنوف. من جهته أكد عضو بمكتب المجموعة الوطنية للهواة، بأن رسالة الإعفاء الممنوحة من رئيس العصبة ليست سندا قانونيا، وأن التوقيف والعفو يتم عبر جلسات مسجلة في محاضر.