من أجل حماية أنفسنا والتقليل من تعرض أجسامنا للتسمم بالألمنيوم أصبح لزاما علينا اتباع طرق ووسائل وقائية فعالة بكل جدية منا، نظرا للآثار السلبية المترتبة عنه. أول هذه الطرق هي استبدال أواني المطبخ المصنوعة من الألمنيوم، خصوصا النوع الرديء منه بأواني أخرى مصنوعة من الإينوكس أو النحاس أو الزجاج الخاص بطهي الطعام، كذلك يجب تفادي استخدام ورق الألمنيوم بكثرة من أجل حفظ الأكل أو الطبخ، خصوصا إذا تعلق الأمر بالطماطم أو الحوامض واستخدام أواني زجاجية لحفظ الطعام بأمان. أيضا يجب تجنب استهلاك المأكولات والمشروبات التي تباع في علب الألمنيوم وتفضيل تلك المعبأة في قارورات زجاجية، مع ضرورة تجنب المبالغة في تناول مضادات الحموضة وأي دواء يحتوي على الألمنيوم إلا للضرورة القصوى وبعد استشارة الطبيب أو الصيدلي مع طلب أنواع أدوية بديلة إن وجدت . أخيرا يعتبر النظام الغذائي الغني بالألياف، خاصة ألياف البكتين الموجودة في الفواكه مثل التفاح والليمون والتوت، وسيلة فعالة لتخليص الجسم من نسبة مهمة من الألمنيوم الموجود في الطعام، فالألياف قادرة على امتصاص المعادن مثل الألمنيوم من الجسم والتخلص منها عن طريق الفضلات، كما يفضل الاتجاه إلى تناول الأغذية البيولوجية إن وجدت كونها لا تحتوي على نسب عالية من الألمنيوم, إذ تخضع لمراقبة صارمة قبل أن يسمح ببيعها تحت اسم أغذية بيولوجية .