وجه الادعاء الفرنسي تهمة الاغتصاب إلى الوزير السابق جورج ترون بعد يومين من التحقيق معه. ويتهم الوزير السابق بمحاولة اغتصاب نساء يعملن في بلدية درافيل التي يشغل منصب عمدتها. وكانت امرأتان من العاملين معه قد تقدمتا بشكوى بينما شهدت امرأة ثالثة ضده. وقد أطلق سراح الوزير، البالغ من العمر 53 عاما، بكفالة، وهو ينفي التهمة الموجهة إليه. ووجهت تهمة الاغتصاب إلى مساعدته للشؤون الثقافية، بريجيت غرويل، وأطلق سراحها بشروط. وقالت المدعي العام، مارس سوزان لوكو، لوكالة أنباء «فرانس برس» إن ترون نفى أن يكون قد مارس الجنس مع الضحيتين، حتى بموافقتهما، ولكنها قالت إن روايتي الضحيتين كانتا متناغمتين ومتماسكتين. وقد استقال ترون من منصبه كوزير للخدمات المدنية نهاية الشهر الماضي على خلفية الادعاءات، ولكنه احتفظ بمنصبه كعمدة لمدينة درافيل.