أكد النجم الألماني مايكل بالاك أنه سبق أن قرر اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني، مؤكدا على أن يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني لم يخبره في مارس الماضي بأنه لم يعد في حاجة إليه. وأصدر بالاك، نجم وسط بايرن ليفركوزن، بيانا صحفيا نفى فيه بيان فولفغانغ نيرسباخ، السكرتير العام للاتحاد الألماني لكرة القدم، مشيرا إلى أن لوف ألمح في اجتماع انعقد في 30 مارس الماضي إلى أنه مازال لديه مستقبل مع الفريق وليس غير مرغوب فيه. وأكد بالاك أنه قرر في ماي الماضي اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني وأنه أخبر لوف ونيرسباخ بخطته، ولكن دون تحديد موعد نهائي للإعلان عن خطوة الاعتزال، مشيرا إلى أنها ستأتي فقط خلال الفترة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد. وأشار بالاك الذي اتهم لوف «باتباع أسلوب المماطلة» إزاء هذه المسألة إلى انه «كان هناك اتفاق واضح من جانب كلا الطرفين بأنه بوسعي أن أعلن قرار اعتزال اللعب الدولي قبل انطلاق الموسم الجديد». وقال لوف إن بالاك (34 عاما) لم يعد ضمن المنتخب في ظل نجاح اللاعبين الشبان في لعب الدور الأساسي بالفريق. ووجه لوف والاتحاد الألماني الدعوة إلى بالاك لقيادة المنتخب في المباراة الودية المقررة أمام المنتخب البرازيلي في العاشر من غشت المقبل، لتكون بمثابة مباراة وداع بالاك للعب الدولي. ولكن بالاك رفض الدعوة ووجه انتقادات حادة حول الطريقة التي أعلن بها لوف نهاية مشواره مع المنتخب. ووصف بالاك، الذي شارك في 98 مباراة دولية، المباراة الودية المقررة مسبقا بأنها مباراة وداع بالنسبة له «بالمهزلة». وكانت آخر مشاركة لبالاك مع المنتخب الألماني في مارس 2010، وغاب عن الفريق في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بسبب إصابة في الكاحل ولم يستدعه لوف مجددا خلال العام الحالي، حيث كان اللاعب، الذي حمل شارة قيادة المنتخب في 55 مباراة، يتعافى من إصابة أخرى. وأوضح بالاك في بيان أصدره مدير أعماله «إذا كان هناك انطباع يفيد بأنه تم التعامل بأمانة بوصفي قائدا للمنتخب الألماني، فإن هذا ببساطة يعد نفاقا». وأكد بالاك بأنه على الأرجح لن يعدل عن رأيه، وقال: «أريد أن أغلق هذه المسألة الآن وأركز على عملي مع بايرن ليفركوزن».