أكد مايكل بالاك، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، ونجم خط وسط باير ليفركوزن الألماني، أنه لا يعتزم اعتزال اللعب الدولي حاليا، ولكنه يشعر بغياب الاحترام والتقدير فيما يتعلق بمستقبله مع المنتخب الألماني. وقال بالاك يوم السبت في تصريحاته إلى شبكة «زد دي إف» التلفزيونية الألمانية، وهي أول تصريحات له بهذا الشأن: «الأسابيع الماضية لم تكن سهلة بالنسبة لي. لقد أظهرت لي كيف تسير الأمور حاليا». وغاب بالاك(33 عاما) عن صفوف المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بسبب الإصابة في كاحل القدم. وأثبت الفحص بالأشعة الذي خضع له مايكل بالاك، لاعب خط وسط المنتخب الألماني لكرة القدم، على ركبته أنه يحتاج لفترة علاج تمتد لستة أسابيع، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع باير ليفركوزن في المباراة التي تعادل فيها الفريق 2 - 2 مع مضيفه هانوفر يوم السبت بالدوري الألماني (بوندسليغا). وخرج بالاك من الملعب مصابا، بعد التحام قوي مع سيرخيو بينتو لاعب هانوفر، وتلقى بالاك في البداية العلاج وعاد إلى صفوف فريقه ولكن يوب هاينكس، مدرب ليفركوزن، استبدله بعدها مباشرة في الدقيقة 31. وعاد بالاك للملاعب مؤخرا بعدما تعرض للإصابة في الركبة في نهاية الموسم الماضي، عندما كان لاعبا في صفوف تشيلسي الإنكليزي. وقال يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، قبل أسبوعين إن بالاك سيظل قائدا للفريق، ولكنه سيستدعيه إذا كان في كامل لياقته. ولم يستدع لوف لاعبه بالاك إلى قائمة المنتخب الألماني في أول مباراتين للفريق بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012)، حيث من المرجح زن يطول غيابه عن المنتخب الألماني، بعد تعرضه لإصابة جديدة في الركبة يوم السبت خلال مشاركته مع ليفركوزن في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 - 2 مع مضيفه هانوفر، وهي الإصابة لاتي ستبعده عن الملاعب لستة أسابيع. وسبق لبالاك أن لعب دورا مؤثرا وأساسيا في بلوغ المنتخب الألماني المباراة النهائية لمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وتعهد بالاك بأن يكافح بقوة من أجل العودة للمنتخب الألماني، الذي ظل قائدا له بجدارة حتى قبل مونديال 2010. ورغم ذلك، ساد جدل واسع في أوساط كرة القدم الألمانية خلال الأسابيع الماضية بشأن مستقبل بالاك مع المنتخب الألماني، علما بأن رصيد اللاعب من المباريات الدولية مع الفريق يبلغ 98 مباراة.