اهتزت مدينة سيدي قاسم، مساء يوم الاثنين الماضي حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا. على نبأ اغتصاب إحدى الفتيات تحمل اسم (ش.م) والتي تبلغ من العمر حوالي 11 سنة وتتابع دراستها بمدرسة العقيد علام عبد القادر، وذلك أثناء عودتها من المدرسة إلى البيت حيث اعترض سبيلها أحد المجرمين من ذوي السوابق العدلية، والمسمى (ع.ع) البالغ من العمر 35 سنة، والذي سبق أن قضى سبع سنوات من عمره خلف القضبان، بعد أن اغتصب إحدى الخادمات. ولم تمر على خروجه من السجن سوى شهور قليلة حتى أعاد الكرة هذه المرة مع فتاة قاصر بعد أن استدرجها إلى منزل أمه المغلوبة على أمرها، وبعد أن أشبع نزواته الحيوانية تركها تستغيث. وقد استطاعت الشرطة القضائية أن تلقي القبض على هذا المجرم، وبالتالي تقديمه إلى محكمة الجنايات بالقنيطرة لمحاكمته بالمنسوب إليه.