يمثل رشيد نيني مجددا أمام ابتدائية عين السبع في الدارالبيضاء يوم غد (الثلاثاء) على الساعة التاسعة صباحا بعد قضائه 31 يوما من الاعتقال التعسفي داخل المركب السجني عكاشة، وستنظم وقفة احتجاجية بالتزامن مع المحاكمة التي ستجرى في قاعة الجلسات رقم «8». وأكد محمد حطاطي، الكاتب العام لمنظمة الشباب الاتحادي، أن الذين اختاروا وضع رشيد نيني وراء القضبان يعانون من بلادة مفرطة لأن التاريخ علمنا أنه لا الاعتقال ولا الترهيب ولا القتل يمكن أن يحجب الحقيقة. وبدوره، أعلن عبد الوهاب البقالي، الكاتب العام لحركة الشبيبة الديمقراطية، عن تضامنه مع نيني، مطالبا بتمتيعه بالسراح الفوري. ومن جهته، أكد حميد بوهدا، عضو المكتب التنفيذي لشبيبة الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، أن ما حدث لرشيد نيني هو إسكات مقصود لصوته إلى أن تمر عاصفة التغيير. ومن جانبه، أكد مصطفى بابتاس، كاتب إقليمي للشبيبة التجمعية بسيدي إفني، أن اعتقال رشيد نيني هو اختبار لسلامة النوايا وامتحان للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.