سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رشيد نيني يمثل اليوم أمام محكمة عين السبع ومراقبون دوليون ينظمون ندوة صحافية في الدار البيضاء قبل جلسة المحاكمة لجنة التضامن مع رشيد نيني تدعو إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة بالتزامن مع الجلسة
اعتبر رشيد نيني، مدير نشر «المساء» ورئيس المجلس الإداري لمجموعة «مساء ميديا»، أن اعتقاله لم يعد قضيته لوحده وإنما أصبح قضية تهم الشعب المغربي، وتابع قائلا، بخصوص خلفية اعتقاله: «المطلوب ليس فقط رأسي، بل قطع أرزاق 380 من الشباب الذين يشتغلون في شركتي «مساء ميديا» و«الوسيط بْريس». إلى ذلك، يُنتظَر أن يمثل رشيد نيني، للمرة الخامسة، أمام هيأة المحكمة الابتدائية «عين السبع»، في القاعة رقم «8» للجلسات على الساعة الثانية بعد الزوال، فيما لم تسفر الاتصالات التي قامت بها هيأة الدفاع من أجل تغيير هذه القاعة بقاعة مناسبة تتسع لعدد أكبر من المحامين والصحافيين والمواطنين عن أي نتيجة. وبالموازاة مع جلسة المحاكمة، ستُنظّم وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة، من تأطير لجنة دعم الصحافي رشيد نيني، من المنتظَر أن يشارك فيها إعلاميون وفعاليات حقوقية ونقابية وسياسية. وفي السياق ذاته، تنظم بعثة المراقبين الدوليين والمحامين، الذين قدِموا للتضامن مع رشيد نيني، ندوة صحافية اليوم الثلاثاء، على الساعة العاشرة صباحا بفندق «شيراتون» بالدار البيضاء. وينتظر أن يحضر هذه الندوة بعض المحامين من هيأة الدفاع، ضمنهم الأستاذ مصطفى الرميد. وأكد يوسف شهاب، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة التحالف الدولية، والتي يوجد مقرها في بروكسيل، أن وفد المحامين الدوليين والمنظمات غير الحكومية، الذي سيحضر محاكمة اليوم، جاء من أجل إعلان تأييده ودعمه لرشيد نيني في حقه، كصحافي، في الممارسة المهنية. وأوضح شهاب، في تصريح ل«المساء»، أن الهدف من الحضور يتمثل في مراقبة المحاكمة عن كثب ومعرفة مدى استقلالية ونزاهة العدالة المغربية ومدى احترامها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية التعبير، مشددا على ضرورة مواصلة مراقبة قضية نيني عن كثب وتحسيس الرأي العام الدولي بخصوص كل الخلافات المحتمَلة التي تهُمّ القانون، مع النظر في جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حقوق الصحافة وحرية التعبير في المغرب. ومن جهة أخرى، انضمّ إلى اللجنة الوطنية للتضامن مع رشيد نيني والدفاع عن حرية الصحافة كل من خديجة عريب، عضو البرلمان الهولندي، والدكتور عبد الكريم مومن وآمينة هواري المسعودي، وهي محامية وناشطة حقوقية. كما أعلن عدد من الصحافيين، من مختلف البلدان العربية، عن تضامنهم المطلق مع رشيد نيني، معبّرين عن استنكارهم الاعتقال الذي تعرَّض له. وفي هذا الصدد، أكد سعيد سلطان الهاشمي، وهو كاتب وناشط حقوقي من عُمان، انضمامه إلى اللجنة الدولية للدفاع عن رشيد نيني، والتي تضم عددا من الشخصيات من عدد من الدول الأوربية ومن دول أمريكا وبعض الدول العربية. كما عبّر سعيد شعيب، مدير مركز «صحافيون متحدون»، عن تضمانه مع مدير نشر «المساء» وعن استعداد أعضاء المركز لتنسيق حملة التضامن مع نيني في مصر.