يوسف شاهين في عيون المثقفين اختار المجلس الأعلى للثقافة بمصر أن ينظم ندوة عنوانها « يوسف شاهين في عيون المثقفين» لتقييم مسيرة المخرج المصري الذي رحل في نهاية يوليو الماضي تاركا أفلاما بارزة وجدلا لم ينته. وفي الندوة التي استمرت من الأحد إلى الثلاثاء وصفه بعضهم بأنه «الرائد الخالد» لكن آخرين حذروا أن يتحول شاهين الى أسطورة. فأستاذ الأدب بجامعة القاهرة عبد المنعم تليمة قال ان شاهين «علا نجمه» بسرعة منذ عام 1950 حين قدم فيلمه الأول (بابا أمين) وظل هذا الصعود رغم ما شهدته العقود الأخيرة من «هبوط الفن السينمائي وعثراته فان هذا الرائد الخالد قد حمل بدأب وصبر العبئين.. عبء الابداع وعبء تصويب المسار.» وأضاف في ورقة عنوانها (يوسف شاهين وإبداع المستقبل) أن أعمال شاهين أصبحت بعد رحيله تُراثا يمكن قراءته من زوايا مختلفة لوضعه في المكان اللائق مصريا وعالميا حيث «يمضي التراث الشاهيني مواكبا تطور الفن السينمائي في مواكبة معجزة» لأسباب كثيرة منها قدرته على التجريب واستشرافه المستقبل. ولكن الناقد أيمن بكر الذي شدد على أن شاهين مثل «نجيب محفوظ وعبد الوهاب المسيري أسماء لأشخاص لا ينتهون» حذر أن يتحول شاهين الى أسطورة. أسرار الموميات في الصين» للجائزة العالمية «رشحت الاكاديمية الوطنية الامريكية للتلفزيون والفنون والعلوم مؤخرا الشريط الوثائقي»أسرار الموميات في الصين» الذي تم تصويره سنة2007 بمدينة ورزازات, لنيل الجائزة العالمية «الايمي أواردز» للصحافة والافلام الوثائقية خلال الدورة ال29 التي ستقام خلال شهر شتنبر المقبل بمركز «فريديريك روزهول وارنير» بنيويورك. وحسب بلاغ للشركة المغربية للانتاج السينمائي ( دريمايكر) المتواجدة بمراكش, فإن هذا الشريط الذي استغرق تصويره ثلاثة أسابيع بمدينة ورزازات سنة2007 , مرشح للفوز بجائزتين وهما أحسن شريط وثائقي لسنة2007 وأحسن مصمم ديكور للفنان المغربي بوجمعة راسورانس. انطلاق مهرجان البندقية يفتتح مهرجان البندقية السينمائي يوم الاربعاء ويسير نجما هوليوود جورج كلوني وبراد بيت على البساط الأحمر حيث يشاركان بفيلم (دمر بعد القراءة) «Burn After Reading» للأخوين جويل وايثان كوين الذي طال انتظاره وبعدها تجلس عاصمة السينما الأمريكية في مقعد خلفي. ويمكن لآسيا ان تفوز بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم للعام الرابع على التوالي مع وجود ثلاثة أفلام يابانية داخل المسابقة منها فيلم الرسوم المتحركة (بونيو على جرف مطل على البحر) للمخرج هاياو ميازاكي الذي يحقق نجاحا كاسحا بالفعل في دور السينما اليابانية. وتشترك ايطاليا بأربعة أفلام من بين 21 فيلما تتنافس للفوز بجوائز اقدم مهرجانات العالم السينمائية الذي يحظى بمكانة كبيرة ويعتبر منصة تنطلق منها الافلام الى أمجاد جوائز الأوسكار السينمائية. ولا يشارك فيلم (دمر بعد القراءة) في المسابقة الرسمية للمهرجان لكن رد الفعل في البندقية سيكون مؤشرا على ما اذا كان الأخوان كوين سيكرران نجاحهما في عام 2008 حين فاز فيلم (لا مكان للرجال العجائز) «No Country For Old Men» بأربع جوائز أوسكار التي تمنحها الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية منها جائزة أحسن فيلم وأحسن اخراج.