إسماعيل تميلا: الراب وسيلة لتعبير الشباب عن أحلامهم «الراب»، عموما، هو أسلوب موسيقي ليس قديما. استطاع، مع الوقت، أن يجد لنفسه مكانا في العالم، بما في ذلك، بطبيعة الحال، المغرب، خاصة بعدما صار وسيلة الشباب للتعبير عن طموحاتهم وأحلامهم ومشاكلهم، كما أنه يستعمل لغة بسيطة وسهلة ومحبَّبة لدى الشباب. وأعتقد أن مغني «الراب» في المغرب لا يجتهدون بشكل كبير في تناولهم القضايا ولا لإضفاء لمسة خاصة على أعمالهم. وشخصيا، لا أهتم لهذا اللون الموسيقي، عكس أغلب الشباب الذين أعرفهم، والسبب وراء ذلك هو أنني أراه فنا عشوائيا. طالب
كريم اسماعيلي: الراب ليس فنا هابطا «في الحقيقة، «الراب» هو نوع موسيقي كباقي الأنواع الموسيقية الأخرى، لا يتوجه فقط للشباب وإنما إلى فئات عديدة في المجتمع، وكذلك هو شأن «الراب» في المغرب، حيث هناك فئات مختلفة تستمع إلى «الراب». والواقع أنه يقال إن «الراب» هو «فن الشارع»، هذا لا يعني أنه فن هابط، وإنما يتحدث بلغة الشارع، وبالتالي فإن مغني الراب حينما يُغنّون فإنهم يطرحون القضايا التي تتعلق بالواقع ويصفون الأحداث والوقائع ويستلهمون أفكارهم منه. وأظن أن هذا هو الدور الذي يجب أن يقوم به فن «الراب» بما أنه يصل إلى شريحة واسعة في المجتمع. وحاليا، هناك العديد من التحولات والتغيرات على المستوى السياسي في البلاد، وبالتالي من الطبيعي أن يتطرق فنانو «الراب» إلى هذا التحرك وأن يدلوا برأيهم في الموضوع . ممرض
إبراهيم اكزول: هذا فن دخيل على ثقافتنا «أنا لا أستمع إلى أغاني «الراب»، لأنني، أولا، أومن أن هذا الفن دخيل علينا ولا يتوافق مع مجتمعنا الإسلامي، وثانيا، نحن لا نحتاج إلى مثل هذا الفن، حتى يُعبّر عن مشاكلنا أو يناقش قضايانا الوطنية أو السياسية، لأن معظم مغني فن «الراب» لا يملكون الخبرة الكافية للقيام بذلك، وبالتالي فهم يتطرقون لتلك المواضيع بشكل سطحي، وأحيانا، بشكل خاطئ يغالط المفاهيم لدى المستمعين. أعتقد أن فن «الراب»، في حد ذاته، يؤدي إلى مشاكل أخرى، حيث إن المدمن عليه يتأثر بمغني «الراب»، الذين يستخدمون، في غالب الأحيان، ألفاظا بذيئة، خاصة المراهقين، حيث يتأثرون بطريقة عشوائية ويثورون بلا سبب ودون فائدة، لذلك فالسؤال المطروح حقيقة هو هل يعد «الراب»، فعلا، فنا هادفا». عامل في مصنع سيارات
عبد الصمد آزار: إنه يعالج قضايا متعددة «لقد خطا «الراب» المغربي خطوة كبيرة وعالج عدة قضايا، عائلية، تربوية وسياسية، وكما هو معروف، فقد اجتاحت السوق، بعد حركة 20 فبراير، مجموعة من أغاني «الراب»، التي تندرج في هدا الإطار، ومن أشهرها «الديسك الأخير ديال البيغ». وألاحظ أن مغني «الراب» يُعبّرون بكل حرية عن رأيهم، من أجل تغيير حال المغرب. وفكرة أن يستعمل الشباب لونا فنيا كوسيلة يعبّرون بها عن مطالبهم، هي فكرة محمودة، «ماشي بْحال هادوك الِّلي كْسّرو وخْرّبو ممتلكات عامة بحجة التغيير» ونسوا أنهم زادوا في خراب البلاد. وعليه، أؤيد أغاني «الراب» المحترَمة ذات الكلمات الهادفة والتي تناقش مواضيع اقتصادية أو سياسية أو أخلاقية». بائع أجهزة الكترومنزلية
أسامة جلاب: إنه فن ينتقد عمل السياسيين «في الحقيقة، لقد بدأ «الراب» المغربي يعرف تطورا كبيرا في جميع المجالات، وبالخصوص في مجال السياسة، حيث توجه العديد من «الرابورة» إلى القضايا السياسة، انتقدوا فيها البرلمان وعمل البرلمانيين، الذين نصفهم غائبون والنصف الآخر يدخلون كي يناموا.. وانتقدوا المسؤولين، الذين اتّهموهم بالسرقة واختلاس الأموال، وهذا بالنسبة إلي أمر مهم. وقد أثار انتباهي الشريط الأخير ل«البيغ»، الذي هو فناني المفضل، حيث تحدث فيه عن الحركة الأخيرة ل20 فبراير وما تقوم به وتدعو إليه وكذلك ما يعرفه المغرب من تحولات، سواء اجتماعية أو سياسية. وفي الأخير، أشجع -بدوري- كل من ساهم بفنه للنهوض بهذه البلاد». طالب مهاجر بإيطاليا