سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غموض يلف غياب المعارضة عن الجلسة الثانية لدورة أبريل للمجلس الجماعي بالمدينة المصادقة على منح 10 أكشاك للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع خريبكة والنواحي
عقد المجلس الجماعي لمدينة خريبكة، مساء يوم الجمعة 5 ماي الجاري، بمقر الجماعة وبحضور ممثل السلطة المحلية، الجلسة الثانية من دورة أبريل، في غياب مكونات تحالف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب )حزب الاتحاد الاشتراكي، حزب جبهة القوى الديمقراطية وحزب العدالة والتنمية)، بعدما رفضت حضور الدورة بسبب مطالبتها بإعادة هيكلة مكتب المجلس. وحسب مصادر عليمة لجريدة «المساء»، فإن رئيس الجماعة اقترح على أطراف المعارضة، في لقاءات تشاورية، أن إعادة الهيكلة في الظرف الحالي مرتبطة بتغيير3 نواب فقط، في حين أن المعارضة طالبته برفع العدد إلى 6 أعضاء، حتى يتسنى لهم الدخول إلى غمار تسيير الشأن المحلي بعضوين لكل فريق. وفي بداية الكلمة التي ألقاها رئيس المجلس الجماعي بخريبكة، امحمد الزكراني، استنكر بشدة الانفجار الهمجي الذي وقع بمقهى «أركانة» بمدينة مراكش يوم 28 أبريل الماضي، والذي خلف مقتل سبعة عشر شخصا، أغلبهم من السياح الأجانب، معتبرا أن الفعل الإجرامي الذي هز مدينة النخيل سلوك إجرامي مرفوض قانونا وأخلاقا، وعمل جبان يبين مدى الحقد والكراهية تجاه بلدنا الحبيب المغرب، كما تقدم، باسم كافة مكونات المجلس الجماعي من مستشارين وموظفين وأعوان وكذا ساكنة المدينة، بأحر التعازي إلى أسر الشهداء والضحايا. وفي غضون ذلك، وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني الذي لم يكتمل خلال الجلسة الأولى ليوم 29 أبريل الماضي، أعلن رئيس المجلس عن افتتاح الدورة العادية لشهر أبريل 2011، والتي يتضمن جدول أعمالها عشر نقط، من أبرزها دراسة إمكانية تخويل مجموعة الجماعات المحلية ورديغة صلاحية تدبير النفايات الصلبة والمماثلة لها )الجمع والكنس( داخل المجال الترابي للجماعة، والتداول في شأن انتماء الإقليم في إطار مشروع التقسيم الجهوي الجديد، وكذا التداول في شأن اتفاقية الإنارة العمومية مع المكتب الوطني للكهرباء، مع إمكانية تعديلها وإضافة الملحق، بالإضافة إلى موافقة المجلس البلدي على استمرار العمل بنظام وكلاء البيع بسوق الجملة للخضر والفواكه وإعادة النظر في عدد الوكلاء، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والموافقة على كراء مرفق المسبح البلدي والدراسة والمصادقة على كناش التحملات المعد لهذا الغرض، وكذا التداول في تحديد موقع البقعة الأرضية اللازمة لاستقبال مشروع مركب رياضي وتخصيص اعتمادات لاقتنائها. وفي إطار التهييء لأشغال الدورة، أكد رئيس الجماعة على أن الفترة الفاصلة بين الدورتين لشهر فبراير وأبريل عرفت عدة أنشطة على مستوى الجماعة، شملت على وجه الخصوص بعض القطاعات الهامة التي تعتبر القلب النابض للمدينة، حيث تقدمت الأشغال بشكل ملموس على أرض الواقع، تماشيا مع انتظارات السكان وانشغالاتهم من أجل ضمان السير العادي والمرضي للشؤون الجماعية المحلية، خاصة فيما يتعلق بتهييء المناطق الخضراء ومداخل المدينة وشبكة الإنارة العمومية وباقي الأوراش الكبرى المفتوحة كأشغال الإصلاح والصيانة التي عرفتها بعض الأزقة والشوارع بالمدينة، حيث تم تهييء وتعبيد كل من تجزئة الفتح، حي الأمل، حي القدس، حي الخوادرية، حي رياض، حي الهدى وحي السعادة، علاوة على تتبع اتفاقية التطهير التي يقوم بتنفيذ بنودها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في إطار اتفاقية التفويض المفوض، مشيرا إلى أن عملية تنقية المجاري وإصلاح البالوعات بمجموعة من الأزقة والأحياء بالمدينة مازالت مستمرة كما هو الشأن بحي الحسنية، حي النهضة وحي الفتح، مؤكدا في نفس الوقت على أن القاعة المغطاة الرياضية أصبحت جاهزة للاستعمال بعدما توقفت فيها الأشغال أزيد من 12 سنة. وعرفت الجلسة الثانية المصادقة على مقترح منح 10 أكشاك بدل 5 للشباب العاطلين، المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع خريبكة والنواحي.