سجلت نتائج الاقتراع لانتخاب ثلاثة نواب لرئيس المجلس البلدي لمدينة آزرو، التي جرت بعد زوال يوم الأربعاء 23 مارس الجاري، برسم إجراء دورة استثنائية، انضمام حزب الأصالة والمعاصرة إلى صف الأغلبية، بعد أن كان في المعارضة منذ بداية الولاية الجارية لتدبير الشأن المحلي. بالمقابل، انتقل حزب القوات المواطنة إلى خانة المعارضة. وجاء هذا التبادل في المواقع بعد أن كانت الجلسة الثانية من دورة فبراير الأخيرة (03/3/2011) للمجلس قد حكمت بإقالة ثلاثة نواب للرئيس من مهامهم داخل المكتب المسير. ويتعلق الأمر بكل من سعيد مرشيش (حزب القوات المواطنة)، النائب الأول للرئيس، وبوجمعة الدرويش (حزب التقدم والاشتراكية)، النائب الثاني للرئيس، ورشيد موليحياوي (حزب القوات المواطنة)، النائب السادس للرئيس، الذين تقدموا بطعن في النازلة لدى المحكمة الإدارية. وطبقا لمقتضيات الفقرة الثانية من المادة 58 من الظهير الشريف رقم 153-08-1 الصادر في 22 صفر 1430 الموافق ل 18 فبراير 2009 بتنفيذ القانون رقم 17. 08 المتعلق بالميثاق الجماعي كما تم تغييره وتتميمه، تم عقد أشغال الدورة الاستثنائية من قبل المجلس الحضري لمدينة آزرو بحضور 18 مستشارا جماعيا من أصل 29 مستشارا (غياب مستشاري كل من حزب العدالة والتنمية وحزب القوات المواطنة ومستشار عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، وقد همت هذه الأشغال نقطة واحدة في شأن انتخاب ثلاثة نواب للرئيس.