عبد الله اشبابو : «اعتقال نيني اعتقال لقلم يعبر عن طموحات الشعب» «اعتقال الصحفي السيد رشيد نيني، المقتدر، هو اعتقال لقلم ظل يعبّر، حوالي عقدين من الزمن، عن آمال وأحلام وطموحات الشعب المغربي في الحرية والكرامة والعزة والعيش الكريم ومحاربة الفساد والمفسدين. لقد تعرض الرجل، سابقا، لمضايقات كان أبرزها الحكم الشهير الذي صدر ضد صحيفته في قضية القصر الكبير، كما تعرض لمضايقات أخرى عديدة ولمحاولات اعتداء جسدي، وظلت التهديدات تلاحقه من «مافيا الفساد»، المتغلغلة في مؤسسات الدولة إلى أن جاءت «الفرصة الذهبية» الراهنة ل«اصطياده»، كما تم اصطياد من سبقه من النشطاء السياسيين المدافعين عن الحرية والكرامة، في فرص سابقة. قيادي في حزب العدالة والتنمية أحمد الفتوح : «اعتقال نيني استهداف للصحافة الحرة والنزيهة» «أعتبر أن اعتقال الصحافي ومدير جريدة «المساء»، رشيد نيني، في هذا الظرف، الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بالديمقراطية واستقلال القضاء وفصل السلط، هو نوع من تكميم أفواه الصحافة المطالِبة بمزيد من الحرية. كما أن هذا الاعتقال، في نظرنا، هو بمثابة استهداف للصحافة الحرة والنزيهة، التي تقف ضد الفساد والمفسدين وتحاول محاربة كل أنواع الفساد المستشري داخل الدولة. المنسق العام للمنتدى الثقافي في طنجة رشيدة الورياغلي : « اعتقال نيني صدمة كبيرة للمغاربة» «خلّف خبر اعتقال رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، بأمر من النيابة العامة في الدارالبيضاء، على خلفية نشره مقالات صحافية، صدمة كبيرة لي وللعديد من المغاربة والقوى الحية التي تناضل من أجل الديمقراطية والحرية. لقد فوجئت بهذا الاعتقال، لأنه جاء في مرحلة دقيقة يعيشها المغرب، لذلك لا يسعني إلا أن أتضامن مع السيد نيني في محنته وأطالب بإطلاق سراحه. رئيسة الجمعية المغربية الألمانية «جسور» نزار مفرج: «لن تخفوا الشمس» «لا أحد بمقدوره حجب الشمس الساطعة، لذلك نقول لمن ضاقت صدورهم بكتابات رشيد نيني: أنتم أمام أحد خيارين: فإما أن تدَعوا الصحافة تمارس دورها ووظيفتها في المجتمع، كما هو متعارَف عليه عالميا في الدول الديمقراطية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الإتحاد الأوربي، الذي تجمعنا به اتفاقية وضع متقدم، أساسها التقدم في ملفات الحريات وحقوق الإنسان في إطار من الحكامة الفعالة والتشاركية البناءة وقيم المجتمع الديمقراطي الخلاقة، وإما اطلبوا من الأقلام أن تتوقف عن الكتابة ومن الصحف أن تتوقف عن الصدور، ما دامت لا تستطيع العمل بحرية، ومن المواطنين أن يكفوا عن الحلم بالغد الأفضل، ديمقراطيا، ما دامت ممارسة الحق في التعبير ونقد الأوضاع ما زالت تدور بها الدوائر.. لقد صفقنا جميعا، وبحرارة، كمغاربة محبين لوطنهم، لكل حرف في خطاب جلالة الملك يوم 9 مارس واعتبرناه، بالفعل، ميثاقا جديدا بين العرش والشعب، لذلك نقول لمن خذلهم حسن الاستيعاب، مرة أخرى: أعيدوا الاستماع إلى خطاب جلالة الملك وأطلقوا سراح «صحافي الشعب».. فكلنا رشيد نيني». مدير نشر مجلة «طنجة إكسبريس»