أحمد السنوسي (فنان) «نحن اليوم «نقف» مع الصحافة المغربية في شخص رشيد نيني كما وقفنا في السابق مع صحافيين آخرين تعرضوا للمضايقات. نتضامن اليوم مع رشيد نيني، الذي دأب على محاربة الفساد، نحن نطالب ب«إطلاق سراح» الإعلام المغربي.. ونؤكد للمفسدين أننا لا نخاف ونقول لهم إن «الخوف أصبح يخاف من الشعوب»!... عبد الإله البزار (مستشار اتحاد النقابة المهنية لقطاع التقل) «لا يمكن أن نصف اعتقال الصحافي رشيد نيني إلا كتكريس للتعسف في وجه الفعل الصحافي.. إنه أمر غير مقبول على الإطلاق ولا يمكننا إلا أن نُعبّر عن تضامننا المطلق مع هذا الصحافي الجريء، الذي كرّس، على امتداد السنوات، قلمه ل«النبش» ولتتتبع خيوط الفساد، حيثما كانت، وهذا ما منحه شهرة كبيرة في المغرب. من هذا المنطلق، أعتقد أن مسألة إطلاق سراحه تعد حتمية لإعادة الأمور إلى نصابها».
عبد الإله المنصوري (عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد) «لقد جاء اعتقال رشيد نيني في سياق التراجعات التي كان من المفترض أن نكون قد قطعنا معها بعد اندلاع الثورات العربية، لكنْ، للأسف أن أعضاء الأجهزة المتنفذة الذين رُفِعت صورهم في الوفقات الاحتجاجية يحاولون أن يدخلوا المغرب والمغاربة في متاهات من التراجعات الخطيرة، وأعتقد أن اعتقال رشيد نيني يأتي في هذا السياق، كما أشير إلى أن الاعتقال لم يكن قانونيا، لأن البلاغ الصادر عن الوكيل العام اتسم بالاضطراب وعدم التناسق».
أحمد بوحميد (الكاتب العام لصغار المنعشين) بالنسبة إلينا، فإن اعتقال الأخ رشيد نيني يعيدنا إلى سنوات الرصاص، وهو محاولة ل«إسكات» صحافي متخصص في الخبر اليقين، إذ لم يجدوا له أي حل سوى اعتقاله مع تصاعد شهرته ومصداقيته في المغرب، ونحن إذ نطالب بالإطلاق الفوري لسراح الصحافي رشيد نيني، نشدد على أن حدث اعتقاله يعيدنا إلى الوراء لعدة سنوات، كما نذكر بأن الذين اتحدوا قرار اعتقال هذا الصحافي لم يستوعبوا جيدا مضامين الخطاب الملكي».
المهدي شخمان (عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالمغرب) «يطرح اعتقال الصحافي رشيد نيني سؤالا حول تعارض هذا الاعتقال مع روح الخطاب الملكي الذي يدعو إلى دسترة الحقوق وتوسيعها. إن هذا الإعتقال يشكل محاولة ل«تكميم» أفواه الصحافة المغربية والسباحة ضد تطلعات الشعب إلى محاربة الفساد والمفسدين وفضح اللوبيات، التي تحاول أن تمارس الرقابة والوصاية على الإعلام».
رضوان الحفياني (الكاتب العام لنقابة الصحافيين المغاربة) «نعلن اليوم إدانتنا لاعتقال الصحافي رشيد نيني، الذي يدافع عن حقوق الشعب وكان دائما ضد الفساد والمفسدين. نحن نتضامن مع الصحفي رشيد نيني ونطالب بالإفراج الفوري عنه، نطالب بالإفراج عن «صوت الشعب» المغربي»...
مليود مديورات (الكاتب العام للنقابة الوطنية للشاحنات والرافعات في موانيء المغرب): «نحن نعتبر أن اعتقال الصحافي رشيد نيني يمثل تعسفا خطيرا ضد الحرية وحرية التعبير على وجه الخصوص، هو اعتقال يعتدي على حق رشيد نيني في التعبير عن رأيه.. هو محاولة لإسكات صوته»!...
ادريس الوالي (الجمعية المغربية للصحافة الجهوية) «يسجل المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الجهوية تنديده بالاعتقال الذي خضع له الزميل رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، وبإغلاق الحدود في وجهه، معلنا تضامنه المطلق مع الزميل نيني»...
رضوان الرمضاني (صحافي) «أنا اليوم هنا لدعم الصحافي.. ولا يمكنني إلا أن أرفض اعتقال الصحافي رشيد نيني، بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق معه، وأشدد على أهمية أن يأخذ القضاء مساره الطبيعي».
ممثل عن جمعية حماية القيمين الدينيين «نحن نستنكر اعتقال الصحافي رشيد نيني، المعروف بقلمه اللاذع الذي يتتبع مسار الفساد ويحاربه بكل شجاعة، لهذا نعلن التضامن اللا مشروط مع رشيد نيني ونطالب بالإفراج الفوري عن هذا الصحافي، ولهذا فنحن هنا لإسماع صوتنا المطالب بإطلاق سراحه»...
محمد ميطالي (رئيس اتحاد جامعات الوطنية لسائقي ومهنيي النقل) «فوجئنا بأن هذا الاعتقال جاء بعد الخطاب الملكي الذي أعلن فيه الملك عن إصلاحات تهم ميادين عدة، من بينها حرية التعبير. نحن نستنكر الاعتقال ونتضامن مع «المساء» ونطالب بالإفراج الفوري عن رشيد نيني».
عبد الله الحموشي (اتحاد النقابات المهنية لقطاع النقل) «أعتقد أن «رسالة» الخطاب الملكي الأخير لم تصل بالشكل السليم إلى الذين قرروا اعتقال رشيد نيني، إنهم يسبحون ضد التيار، يحاولون أن يعودوا بنا إلى زمن الاعتقال، وهو زمن ولى إلى غير رجعة، والمغرب يعرف الآن حراكا على جميع المستويات، ونحن نعرف أن هناك جيوبا لمقاومة الإصلاح تحاول أن تخلط الأوراق: تمارس الضغط على الإعلام وتحاول أن تمنع الأقلام من الحديث عن مكامن الفساد، وأعتقد أن اعتقال رشيد نيني يأتي في هذا السياق، ونحن نطالب بإطلاق سراح هذا الصحافي.
فتحي عبد الصمد (جماعة العدل والإحسان) «بالنسبة إلينا فاعتقال الصحافي رشيد نيني يندرج في سياق تكميم الصحافة والإعلام والحيلولة دون بناء الديمقراطية, التي يعبر في إطارها المغاربة عن حقوقهم المشروعة. نحن هنا لمساندة الصحافة المغربية، في شخص الصحافي رشيد نيني.. نحن هنا لمساندة المهنية»...