طالب محمد إدعمار، رئيس الجماعة الحضرية بتطوان، يوم أمس، الطالبي العلمي، رئيس جهة طنجة تطوان، بفك الحصار عن مدينة تطوان، وتمويل المنشآت الثقافية الكبيرة، وإحداث كلية الطب، ومنشآت سياحية وخدماتية، وجاءت مطالبة رئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمته أمام الفاعلين المحليين وجمعيات المجتمع المدني بتطوان، الحاضرين ضمن تقديم أشغال اللقاء الختامي لعرض نتائج المخطط الجماعي للتنمية (2011 - 2016). وأشار إدعمار أن أهم معيقات وتحديات التنمية بتطوان تتمثل في «ندرة العقار، والتجارة غير المقننة، كالبائعين الجائلين، واحتلال الملك العام، وهشاشة البنى التحتية»، مضيفا أن «الشأن الثقافي لا وجود له، مثله مثل الشأن السياحي». وتأسف رئيس الجماعة الحضرية لكون تطوان أصبحت مدينة مثقلة ب «الإكراهات». من جهته أشار والي ولاية تطوان، محمد اليعقوبي في كلمته إلى أن « المخطط الجماعي للتنمية جاء وفق الجدول الزمني المحدد له والذي يتماشى مع أهداف التصريح الحكومي». ومن بين ما يتعلق بنتائج المخطط الجماعي للتنمية بتطوان فإن الأمر يخص أداء الاقتصاد المحلي، والتدبير العمراني والمجالي، والتدبير الحضري في أفق تنمية مستدامة، وتكافؤ الفرص ومسألة النوع الاجتماعي، وتدبير التعاون اللامركزي، والأسلوب التشاركي والأداء الوظيفي للجماعة فيما يتعلق بخدمة وتطوير التنمية المحلية، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات إحصائية خاصة بالجماعة(منوغرافية) وتنشيط بعض الورشات الموضوعاتية. ويعتزم المخطط المذكور تأهيل مدينة تطوان من عدة جوانب، سواء منها الاقتصادية أوالاجتماعية أوالسياحية، بالإضافة إلى تأهيل وتحسين المجال البيئي للمدينة عبر واد مرتيل، كما أنه، حسب المسؤولين عنه، يعتزم توفير فرص الشغل لشباب المدينة والذين يشكلون حسب المعطيات الرسمية67 بالمائة من ساكنة الحمامة البيضاء.