نظم مراسلو الصحف الوطنية والجهوية والمحلية والالكترونية وفعاليات المجتمع المدني وهيئات حقوقية وسياسية وجمعوية وممثلي هيئة المحامين وشباب من حركة 20 فبراير بخريبكة وقفة تضامنية مساء الخميس 05 ماي الجاري بساحة المجاهدين وسط المدينة، مع الصحافي رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء». وفي غضون ذلك ردد المتضامنون شعارات تدعو إلى الحرية في التعبير والرأي ومحاكمة المفسدين وليس الصحافيين، منددين بالمحاكمات غير العادلة، التي تستهدف الجسم الصحفي وسياسة تكميم الأفواه، واستهداف الإعلام النزيه والحر، حاملين صورا لمدير «المساء» رشيد نيني وأخرى مكتوب عليها «ما تقيش جريدتي». وفي السياق ذاته، طالب المحتجون بالإفراج عن مدير الجريدة رشيد نيني فورا، معتبرين أن اعتقاله يعد تعسفا غير مقبول في دولة الحق والقانون. كما وقع أزيد من 120 شخصا عريضة تضامنية بعين المكان أكدوا من خلالها بأن الذين عمدوا إلى اتخاذ قرار الاعتقال في هذا الظرف لم يستوعبوا جيدا مضامين الخطاب الملكي الأخير ليوم 9 مارس، الذي أعطى من خلاله عاهل البلاد مؤشرات على حريات العامة، ومن بينها حرية التعبير، لكن يبدو أن هناك أيادي خفية تجر المغرب نحو تراجعات خطيرة، لأن هذا الاعتقال يعيدنا إلى سنوات العهد البائد الذي ولى زمنه، مؤكدين أن قرار إيداع الصحفي رشيد نيني ورفض السراح المؤقت يؤكدان نية الإجهاز على الضمانات التي يمنحها قانون الصحافة. وقد طالب الجميع بإطلاق سراحه فورا مع الكف عن المضايقات، التي تهدد الجسم الإعلامي والصحفي بالمغرب من خلال الممارسات التي تسعى من ورائها جيوب المقاومة إلى الضغط على الإعلام ومنع الأقلام النزيهة والحرة لكشف حقائق الفساد، الذي ينخر جسد المؤسسات والإدارات المغربية. وعند نهاية الوقفة الاحتجاجية أكد حسن جبرون باسم المتضامنين على أن المغرب أصبح اليوم في حاجة ماسة إلى إصلاحات سياسية ودستورية تعطي للشعب المغربي حقوقه كاملة بدون مضايقات وتحرشات، مضيفا أن عاصمة الفوسفاط ستعمل على تنظيم مجموعة من الصيغ النضالية، إلى