تمكنت عناصر فرقة محاربة المخدرات، التابعة لمنطقة الأمن مولاي رشيد، من إيقاف شخص وبحوزته 7 قطع من مخدر الشيرا جاهزة للبيع ومبلغ مالي قدره 160 درهما. وعند استقدامه إلى منزله تم العثور على 300 غرام من المخدرات. وسبق للسكان أن تقدموا بشكايات إلى عمالة مولاي رشيد وجهات أخرى حول أسرة حولت المجموعة1 إلى سوق لترويج المخدرات. وأمام هذه الشكايات، تمكنت عناصر الشرطة من مراقبة منزل المروجين، فأثار انتباهها شخص يقوم بترويج المخدرات، وهو يحمل كيسا بلاستيكيا. وعند إخباره بأن عناصر الشرطة تراقبه لاذ بالفرار، وتخلى عن الكيس الذي كانت بداخله المخدرات، لكن تم إلقاء القبض عليه. وأثناء تفتيشه عثرت الشرطة على مبلغ مالي قدره 650 درهما، وعند استقدامه إلى المصلحة، صرح لعناصر الشرطة بأنه كان يعيش وسط أسرة كل أعمامه فيها يتعاطون ترويج المخدرات، وأنه لم يتمكن من متابعة دراسته، ليتم اعتقاله بعد متابعته بالسرقة بالخطف.وأضاف بأنه لما أطلق سراحه سنة 2010، وجد أعمامه مازالوا يروجون المخدرات، فيما كان هو عاطلا عن العمل، فاتفق مع عمه على ترويج المخدرات، حيث كان يتسلم منه 100 غرام حتى 200 غرام من الشيرا، كان يتقاسم أرباحها معه. وبعد استكمال البحث، تمت إحالته على العدالة بتهمة الاتجار في المخدرات.