تحدث الممثل ميل غبسون، لأول مرة منذ تسريب الرسائل الصوتية البذيئة التي تركها على هاتف شريكته السابقة في العام الماضي، وُسمع فيه يكيل الشتائم والإهانات، صارخا في وجه أوكسانا غريغوريفا، التي أنجبت منه بنتا. وقد جر سلوك غيبسون إدانة واسعة له وأدى إلى إلغاء دوره في الجزء الثاني من الفيلم الكوميدي «صداع الكحول»، استجابة لاحتجاجات طاقم الإنتاج. وقبل شهرين، قررت محكمة أمريكية وضع غيبسون تحت المراقبة في قضية عنف منزلي، بعد اعترافه بضرب شريكته. وقال غبسون، في أول حديث صحافي منذ ابتعاده عن الأضواء بسبب هذه الحوادث، إنه لا يلوم الآخرين على النظر إليه باحتقار، ولكن المقتطَفات التي نُشرت من رسائله الصوتية إلى أم ابنته كانت «محرَّرة» بطريقة الغرض منها تقديمه في صورة سلبية. واعترف غيبسون بأن الضجة التي أثارتها أفعاله دفعته إلى مراجعة نفسه وإلى التفكير في اعتزال السينما. وحين سُئل إن كان قلقا من امتناع الجمهور عن رؤيته في الشاشة، قال إنه لا يكترث إذا هجر التمثيل: «أستطيع، بكل سهولة، أن أتوقف عن التمثيل، فهذا ليس مشكلة». ولكن غيبسون أكد، أيضا، أنه سيعود إلى العمل مع كاتب سيناريو فيلم «القلب الشجاع»، راندل والاس، في عمل سينمائي جديد يقوم فيه بدور ثانوي.