تناقلت مواقع إلكترونية نص مكالمة هاتفية بين نجم هوليوود، ميل غيبسون، وصديقته الروسية السابقة، أوكسانا غريغوريفا، أم طفلته لوتشيا، البالغة من العمر سبعة أشهر، التي يخوض معها معركة قضائية حول الحضانة قد تثير له أزمة جديدة، بعدما استخدم تعابير عنصرية ضد السود. ونقلت المواقع أن غيبسون قال لغريغوريفا إن أسلوبها في ارتداء الملابس الجريئة سيتسبب لها ب«التعرض للاغتصاب من قبل مجموعة من الزنوج،» وذلك بعد أربعة أعوام على اضطراره للاعتذار عن تصريحات اعتبرها اليهود مسيئة بالنسبة إليهم. وقال غيبسون، متحدثاً لصديقته في المكالمة التي لم يوضح موقع «رايدر أون لاين» كيفية حصولها عليها: «تبدين مثل خنزير سافل يتعرق في الحر، وإذا تعرضت للاغتصاب من مجموعة زنوج فأنت ستكونين من تسبب بذلك.» وفي مقطع آخر، قال النجم الحاصل على جائزة أوسكار: «كيف تجرئين على التصرف معي كعاهرة بينما أنا أعاملك بشكل جيد؟ سوف أحرق المنزل حتى ينهار تماماً.. أنظري ماذا فعلت بي!! كل جزء منك بات مزيفاً تماما». ونقل الموقع أن المصدر أن الذي سرّب له الشريط ذكر بأن غريغوريفا كانت مضطرة لتسجيل مكالمات غيبسون لاستخدامها ضده بعدما هددها بالقتل لأكثر من مرة. الموت يغيب «رباب»... سفيرة الغناء الخليجي «أتمنى الأمن للعراق والسعادة للكويت، فهما جناحاي اللذان كنت أطير بهما»، بهذه الجملة، ودعت المطربة العراقية رباب جمهورها في الخليج العربي والعالم، بعد إصابتها بنزيف حاد في الدماغ قبل خمسة أيام، دخلت على إثرها في غيبوبة في إحدى مستشفيات الإمارات. وكانت رباب من السيدات القلائل في الخليج اللاتي عملن في الفن كمهنة، في فترة كان المجتمع الخليجي لا يزال منغلقا على ذاته، ولم يكن من السهل على الفتاة الخروج والغناء في العلن، كما هو الحال اليوم. واشتهرت رباب بعدة أغنيات في فترة الثمانينات. ورباب ليس الاسم الحقيقي للفنانة، بل اسمها هو خيرية عمارة، ولدت في عام 1955 بمدينة البصرة العراقية، قبل أن تغادر إلى الكويت برفقة عائلتها وهي في عمر السادسة،. وكان الظهور الفني الأول لرباب هو في عام 1977، عندما تقدمت برنامج الموهوبين، ونجحت فيه كأفضل صوت واعد. غير أن ظهورها إعلاميا لم يكن يسيرا لاحقا، وذلك بسبب الصعوبات الاجتماعية التي واجهت النساء الخليجيات في تلك المرحلة. وقد نعى عدد كبير من نجوم الفن الخليجي والعربي الفنانة رباب، ووصفوها بأنها كانت سفيرة الغناء الخليجية للعالم.. ويجمع عدد كبير من الفنانين، ممن جمعتهم علاقة فنية بالراحلة، أنه كانت علامة فارقة في تاريخ الفن الخليجي، كما أنها كانت من القلائل الذين حافظوا على عراقة الفن بالخليج.