تنتظر جماهير كرة القدم في العالم أجمع المباراتين الحاسمتين للكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب وإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد نهاية ثلاثة فصول تاريخية هذا الموسم، الأول انتهى برشلونياً خالصاً بخماسية نظيفة في ذهاب الدوري بملعب «كامب نو»، والثاني سيطر عليه التعادل الإيجابي (1-1) في إياب الدوري بملعب «سانتياغو بيرنابيو»، قبل أن يتمكن ريال مدريد من الظفر بلقب الكأس بهدف نظيف بملعب «مستايا». وأشعلت تصريحات بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو الناريّة مباراتي الكلاسيكو المقبلتين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة. وفي تطور لافت قبل مباراتي دوري أبطال أوروبا، أشعل مدرب برشلونة الإسباني بيب غوارديولا فتيل المواجهة بين الغريمين الأزلييّن حينما اعتبر الفوز ببطولة واحدة فقط هذا الموسم فشلاً ذريعاً للفريق الكاتالوني. وقال غوارديولا إن «الاكتفاء بالفوز بلقب الليغا فقط هذا الموسم يعدّ كارثة وفشلاً ذريعاً للفريق الكاتالوني، ويستوجب تغيير المدرب وتنحّي رئيس النادي، وسيكون عصر البارصا انتهى». وأضاف المدرب الشاب «بالطبع سنكون سعداء بالفوز بالدوري، ولكن لن ترضى الجماهير بالفوز ببطولة واحدة فقط هذا الموسم». وتظهر تصريحات غوارديولا طموحه الكبير بتجاوز ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال، وبالتالي فهو يقرن مستقبله مع الفريق بتحقيق أمجد الكؤوس الأوروبيّة، وإلا فإن الاستقالة هي الحل، في حال الفشل بالظفر باللقب الأوروبي الكبير. وفيما يخص مباراة الكلاسيكو الأخيرة، التي فاز فيها ريال مدريد بهدف نظيف وحقق بطولة الكأس بعد 18 عاماً، أكد المدرب الكاتالوني الشاب أنه لم يشاهد إعادة المباراة لأنه «غير معتاد على ذلك»، معتبراً الهزيمة أمام الريال «تجربة جديدة ومفيدة، لأن الفريق غير معتاد على الخسارة». وخالف مدرب الريال جوزيه مورينيو رأي معظم النقاد الرياضيين عندما وصف غريمه برشلونة ب»بطل إسبانيا» فقط، وليس بطل أوروبا والعالم.وقال مورينيو إن «برشلونة لم يكن المسيطر على الألقاب. برشلونة فريق عظيم، وحقق الكثير من البطولات والانتصارات، لكنه ليس بطل العالم ولا أوروبا. هم فقط أبطال إسبانيا».