استجابة لدعوة حركة 20 فبراير وبتنسيق مع المجلس المحلي بمدينة آزرو المشكل من هيئات سياسية وحقوقية ونقابية الداعم للمطالب المشروعة لهاته الحركة ، شهدت شوارع مدينة آزرو يوم الأحد 24/04/2011 مسيرة احتجاجية شارك فيها ما لا يقل عن 250 فردا تم خلالها رفع شعارات التنديد بالواقع المرير، الذي تعيش عليه الطبقة الشعبية من قهر وظلم واستبداد في ظل تغييب الإرادة الشعبية وما أفرزه الواقع الاجتماعي من تأزم للوضعيات المعيشية من انتشار للفقر والبطالة وغلاء المعيشة، كمناخ عام مطبوع بكل سمات الفساد، كتفشي الرشوة والزبونية والمحسوبية ونهب للمال العام والإفلات من المحاسبة والعقاب وتشجيع اقتصاد الريع وترسيخ مبدأ الامتيازات التي ساهمت في واقع مزر لم يعد مقبولا لدى الشعب المغيب عن صنع القرارات، التي تهم مصيره حسب الشعارات التي تم رفعها من طرف المشاركين في المسيرة، التي طالب المشاركون خلالها بحتمية وجود مؤسسات تمثيلية حقيقية وفصل فعلي للسلط في أفق بناء دولة الحق والقانون وكذا العمل على الاستجابة العاجلة والفورية لمطالب حركة 20 فبراير، التي من ضمنها توفير شروط حياة كريمة وتمكين عموم الشعب من ولوج الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن مع ضمان المجانية والجودة في الخدمات ، والعمل على التوزيع العادل للثروة والسلطة وإقرار مبادئ العدالة الاجتماعية، والإدماج الفوري والعادل للمعطلين حاملي الشهادات، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وخاصة شباب حركة 20 فبراير ومحاكمة المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان ، ووضع حد للإفلات من العقاب في الجرائم السياسية والاقتصادية وإغلاق كل المعتقلات السرية ، مع ضرورة الاهتمام بخصوصيات الهوية المغربية لغة وثقافة تاريخيا وحضاريا .. المجلس المحلي بآزرو لدعم حركة 20 فبراير ، طالب من خلال بيان له - توصلت «المساء» بنسخة منه – بالحفاظ على الثروة الغابوية بإقليم إفران والضرب بقوة على أيدي المتورطين في نهبها والمساهمين في مجزرتها ، رفض الحركة تعداه إلى رفض سياسة التدبير المحلية وشدد على استنكاره طريقة التعاطي السلبي مع مطالب الشغيلة بإقليم إفران وما يترتب عنها من تعطيل مصالح المواطنين ...