مرت الوقفة الاحتجاجية دون تسجيل أي انزلاق جماهيري ولا أمني بمدينة آزرو عند قيام الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة 20 فبراير «حركة ديمقراطية الآن» بتنسيق مع تشكيلات حزبية ونقابية بإقليم غفران ويتعلق الأمر بكل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وحزب النهج الديمقراطي وحزب العدل والإحسان ونقابتي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجمعية المعطلين بالمغرب، حيث لم يتجاوز عدد المشاركين 70 فردا اجتمعوا في ساحة مسجد النور وسط مدينة آزرو صبيحة الأحد 20/02/2011 انطلاقا من الساعة ال 11 وعلى مدى ساعة من الزمن رددوا خلالها شعارات مؤيدة لثورة الشعوب العربية ضد الحكام المستبدين إلى جانب شعارات أخرى همت التنديد بالأوضاع العامة التي تعيش عليها الطبقة المغربية الشعبية على جميع المستويات من استبداد وقمع ومصادرة لإرادتها ولحقها في تقرير مصيرها ومنددين بتسييد الفساد ونهب المال العام وما يرافق هذا المجال من بعض السلوكات المشينة المرتبطة بالتزوير في الانتخابات واعتماد مؤسسات صورية فاقدة للمصداقية الشعبية. شعارات ناهزت العشرين تم ترديدها أمام مجموعة من ساكنة مدينة آزرو التي واكبت الوقفة بمعية ممثلين عن السلطات الإقليمية والمحلية وعيون اليقظة طالبت بإلغاء الدستور الحالي وتعيين لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد يضمن سيادة الشعب (سوا اليوم سوا غد دستور جديد ولا بدا) وبحل الحكومة والبرلمان لفقدانهما الشرعية الشعبية وترسيخهما للفساد السياسي (هذا مغرب الجماهير يطالب بالتغيير// الحكومات مشات والحالة هي هي..) وكذا محاكمة الفاسدين وناهبي المال العام ( الشعوب منكوبة والملايير منهوبة) ونادت إلى فصل حقيقي للسلط واستقلالية القضاء (الجلادون محميون ...فين الحق؟ فين القانون؟)... والمسجل على هذه الوقفة انه عرفت تشويشا عليها من قبل فئة من الشباب والفتيان (حوالي 20) تجمعوا قبالة المحتجين وحاولوا في ختامها استفزاز المحتجين بترديد هتافات إلا أن ذلك لم يكن له من تفاعل أو انفعال ليتفرق منظمو الوقفة ومساندون بعد كلمة ألقاها مسؤول عن جمعية حقوق الإنسان ندد من خلالها بالأوضاع المزرية التي تهيمن على الوضع العام للمواطن وطالب بتحقيق الكرامة والتنمية وضمان الحقوق والحريات والحد مما تعرفه المعيشة من ارتفاع في الأسعار ليتقدم الجميع بتحية لأرواح الشهداء آملين مغربا جديدا..