قتل 43 جزائريا وسقط 38 جريحا في تفجير استهدف صباح أمس مدرسة تدريب الدرك الوطني في مدينة يسر بمنطقة القبائل، حسب الحصيلة المؤقتة. وحسب وزارة الداخلية الجزائرية، فإنه لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الحكومة الجزائرية إن الهجوم ربما كان هجوما ثأريا بعد كمين نصبه الجيش وأسفر عن مقتل 12 شخصا في منطقة القبائل الجبلية في ليلتي السابع والثامن من غشت. وكانت الصحف الجزائرية قد ذكرت أن الكمين الذي نصبته الحكومة سابقا كان جزءا من ملاحقة الجيش للمسلحين الإسلاميين الذين شنوا هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة أسفر عن إصابة 25 شخصا في بلدة تيزي وزو شرقي الجائر العاصمة في الثالث من غشت، وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم. وكان تنظيم القاعدة قد أعلن مسؤوليته عن العديد من الهجمات في الماضي، بما في ذلك الهجوم المزدوج على مكاتب الأممالمتحدة ومبنى محكمة في الجزائر العاصمة في دجنبر، والذي أسفر عن سقوط 41 قتيلا بينهم 17 من موظفي الأممالمتحدة.