بقدرما كانت سعادة لاعبي إسبانيا بالفوز على ليتوانيا بملعبها (3-1) لتقترب من التأهل إلى نهائيات «يورو 2012»، بقدرما كان استياؤهم نتيجة الحالة السيئة لملعب المباراة. وفي مقدمة الممتعضين، كان قائد الفريق وحارس مرماه إيكر كاسياس. ووجه قائد ريال مدريد انتقادات لاذعة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، وقال: «أن يتم اللعب في ملعب كهذا أمر مؤسف، ولا يجب السماح به. لم أر في حياتي أمرا كهذا. على السادة في ال«يويفا» القيام بما هو أهم من الجلوس في مكاتبهم أو الاهتمام بألوان الجوارب». ويعتقد كاسياس أن العنصر الأقل أهمية في هذه الحالات هو اللاعب، الذي لم يتم النظر إلى مصلحته على الإطلاق: «كان العدو هناك أمرا شديد الخطورة لكلا الفريقين. إنها بطولة كبيرة وملاعب كهذه غير صالحة». كما انتقد لاعبون آخرون في إسبانيا حالة الملعب، حيث أبدى خافي مارتينيز سعادته باللعب أساسيا، لكنه أكد على صعوبة التمرير في أرض كتلك. «كانت مباراة صعبة لأن الحفاظ على الكرة كان شبه مستحيل. رغم ذلك أعتقد أن الفريق لعب جيدا» يقول مارتينيز. كما أبرز لاعب أتلتيك بلباو الشخصية التي تحلى بها الفريق الإسباني، خاصة في الشوط الثاني، وقال:«بعد التعادل عدنا إلى التقدم وأحرزنا هدفين آخرين. عدنا بالنقاط الثلاث شبه متأهلين والأهم دون إصابات». أما سانتي كازورلا لاعب فياريال فقال إن «الملعب كان مريعا، والسيطرة على الكرة كانت أمرا صعبا. لحسن الحظ أننا خرجنا بالفوز، فذلك كان هدفنا الرئيسي».