علمت«المساء» من مصادر مرافقة لبعثة المغرب في أولمبياد بكين أن عدد المرافقين للوفد المغربي يبلغ 43 فردا، علما أن المغرب يشارك ب47 رياضيا في الدورة في 7 أنواع رياضية. ونسبة إلى المصادر نفسها فإن أعضاء تنقلوا إلى بكين على حساب اللجنة الأولمبية رغم أن الرياضات التي يمثلونها لم تحقق التأهل للنهائيات كما يستفيدون من مصروف جيب قدر في عشرة آلاف درهم، في الوقت الذي لم تخصص فيه اللجنة الأولمبية اعتمادات لمسؤولي جامعات مشاركة، ولأطباء لمنتخبات وطنية، علما أن عددا من الرياضيين اشتكوا من عدم مرافقة أطباء ومدلكين لهم. في موضوع آخر سيجد الملاكم المغربي محمد العرجاوي نفسه الأحد أمام مباراة حاسمة عندما يواجه الأمريكي ويليدير ديوشانتي في وزن 91كيلوغرام. وإذا ما حقق العرجاوي الفوز في مباراة الأحد، فإنه سيضمن على الأقل ميدالية برونزية للمغرب. وقال العرجاوي في تصريحات صحفية، إنه يدرك أنه على موعد مع التاريخ، مشيرا إلى أنه سيبذل كل جهده ليمنح المغرب أول ميدالية في منافسات بكين. وكان العرجاوي فاز في الدور الأول على الأسترالي براد بيت في الوقت الذي تغلب فيه الأمريكي ديوناتي على الجزائري عبد العزيز سويهلي. ويرى مصطفى الكندالي الكاتب العام لجامعة الملاكمة،أن العرجاوي من الملاكمين المتميزين، مشيرا إلى أنه مكسب للملاكمة المغربية سيما أنه برز في بطولة العالم للشبان التي احتضنتها اكادير. وتمنى في اتصال أجرته معه«المساء» أن يتمكن العرجاوي من التفوق ليضمن ميدالية للمغرب، وتأسف في الوقت نفسه لما حصل للملاكم مصباحي الذي كان مرشحا لنيل إحدى الميداليات، ووصف ما حدث له ب«الحادثة» غير المتوقعة سيما أنه كان قريبا من الفوز. وكان الملاكم هشام المصباحي أقصي في الدور ثمن النهائي في وزن 54كيلوغرام، بعد خسارته أمام ملاكم بوتسواني بتوقيف من طبيب المقابلة. وكان المصباحي متسيدا لأطوار المباراة إذ كان متفوقا إلى حدود الجولة الرابعة بثمانية نقاط مقابل ثلاثة قبل أن يباغثه الملاكم البوتسواني بلكمة مباغثة أصيب على إثرها في أنفه. وكان سبعة ملاكمين ودعوا بكين في الدور الأول، بينما أقصي مساعد ادريس في الدور الثاني.