تخلى فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم عن صدارة الدوري الوطني الأول في أعقاب مخلفات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الوطني الأول لكرة القدم، بعد تعادله خارج ميدانه ضد فريق الفتح الرباطي بهدف لمثله في مباراة سيطر فيها الرجاء البيضاوي، لكن افتقاده لمتمم عمليات حرمه فرصة كبيرة لمواصلة ريادة الدوري الوطني الأول، إذ وجد الفريق الأخضر صعوبة كبيرة في اختراق أحسن دفاع في الدوري الوطني، ليفقد صدارته ويتحول من صاحب الريادة إلى صاحب المركز الثاني بعدما نجح مطارداه اولمبيك آسفي والمغرب الفاسي في تحقيق الفوز عقب الجولة السالفة الذكر. فالمسفيويون عادوا بانتصار وصف بالهام بعد الانتصار على فريق المغرب التطواني بهدف للاشيء، أكد بجلاء أن المسفيويين عازمون كل العزم على مقارعة الكبار ولمَ لا نيل لقب الدوري الوطني للموسم الكروي الجاري، وهو طموح مشروع يتطلع إليه الزعيم الآخر المغرب الفاسي الذي يبدو أن مدربه رشيد الطاوسي قد وجد ضالته في مهاجم «جوكر» بات صاحب أهداف الخلاص لفريق المدينة العلمية، فحمزة بورزوق، وبعدما نجح في منح الماص النقط الثلاث في الجولة الماضية، عاد ليعيد الكرة ذاتها ويمنح الماص النقاط ذاتها ضد فريق شباب المسيرة، وهو ما يعني أن الماص والمسفيويين عازمان كل العزم على نيل اللقب. وعكس نجاح الماص وآسفي في استثمار الجولة الثامنة عشرة لصالحهم فإن اولمبيك خريبكة سقط أمام مضيفه حسنية أكادير بهدف لصفر ليواصل الفريق السوسي سلسلة نتائجه الإيجابية، وبات فريقا متخصصا في الانتصارات الصغيرة لكنها مهمة بتركيبة بشرية شابة نجح الإطار الوطني جمال السلامي في إعدادها لكي تكون في مستوى تطلعات الجمهور السوسي الموسم الجاري، على أن تزأر الموسم المقبل وتصارع بدورها على لقب البطولة الوطنية. ومن الصيحات التي شهدتها الجولة الثامنة عشرة انتفاضة كل من النادي القنيطري وشباب قصبة تادلة، فالقنيطريون فازوا في الكلاسيكو على الجيش الملكي بهدف للاشيء أما شباب قصبة تادلة فهزم الكوكب المراكشي بهدفين مقابل هدف واحد، وهو الفوز الذي عاد على التادلاويين بمنحة مالية دسمة تصل إلى عشرة آلاف درهم. أما الوداد فاتنصر على الواف ونفض الغبار عن نحس طارده شهرين كاملين.