يلف غموض كبير التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق التابعة لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إذ بينما يؤكد أعضاء اللجنة أنهم أنهوا التحقيق مع جميع الأطراف الواردة في الملف، وأنهم وضعوا التقرير رهن إشارة الرئيس عبد الله غلام، فإن الأخير لم يتردد في التأكيد على أنه لازال لم يتوصل به. وكانت اللجنة التي أوكل إليها الجمع العام مباشرة التحقيق والتي تشكلت من أوزال وحنات وعمور وأنيس، قد بدأت مهامها على أساس أن تنهي التحقيق مع نهاية شهر يوليوز الماضي، غير أن المدة طالت دون أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق للرأي العام. وكان التحقيق الذي باشرته لجنة التقصي فرض على المكتب المسير عدم الإعلان عن هوية رئيس اللجنة الطبية بفريق الرجاء، علما أن إدانة بلعوباد تعني تولي العرصي لمسؤولية رئاسة اللجنة. وكشفت مصادر مقربة أن بعض أعضاء اللجنة أبدوا قلقهم مما أسموه التماطل في الإعلان عن النتائج معتبرين أن التأخير لا معنى له، سيما أنهم التزموا في الجمع العام الذي عقده الفريق بمباشرة تحقيق نزيه والالتزام بإعلان نتائجه. وكان مشكل لجنة التقصي تفجر قبل الجمع العام الذي عقده فريق الرجاء عندما اتهم زكي السملالي الكاتب العام السابق للفريق نورالدين بلعوباد بدفعه للاعبين للتهاون في مباريات الفريق في الموسمين الماضي. ورفض غلام في البداية تشكيل اللجنة، قبل أن يوافق في الجمع العام، بعدما تم تجميد عضوية بلعوباد.