بينما تسلم عبد الله غلام رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم أمس التقرير النهائي للجنة التقصي في ما بات يعرف بقضية زكي السملالي ونور الدين بلعوباد، فإنه لازال لم يحدد الصيغة التي سيعلن بها خلاصات ما وصل إليه التقرير. وأوضحت مصادر من اللجنة في اتصال أجرته معه «المساء» أن غلام كان من المفترض أن يتوصل بالتقرير قبل هذا الموعد، إلا أن سفره إلى مدينة أكادير لمتابعة المعسكر التدريبي للفريق أجل تسليمه للتقرير. المصادر نفسها أشار إلى أن جميع أعضاء اللجنة التي تشكلت من أوزال وحنات وأنيس وعمور قد وقعوا على التقرير النهائي قبل تسليمه للرئيس، وأنهم استمعوا لجميع الأطراف الواردة في الملف باستثناء حميد ناطر لاعب الجيش الملكي. وأبرزت أنه في حال أدان التقرير النهائي بلعوباد، فإنه سيتم التشطيب عليه بشكل نهائي، على أن يتولى محمد العرصي رئاسة اللجنة الطبية. من ناحية ثانية لم تتردد مصادر مقربة من اللجنة في التأكيد أن التقرير النهائي يدين بلعوباد، مشيرة إلى أن اللجنة سعت إلى وضع تقرير نهائي يبعد الفريق عن تداعيات هذا الملف ويحصره في الأشخاص. وكان غلام أجاب في ندوة صحافية عقدها أول أمس بمدينة أكادير لتقديم اللاعبين الجدد للفريق عن سؤال يتعلق بلجنة التقصي بالقول» كم حاجة قضيناها بتركها»، دون أن يحدد هل هو الذي سيتكفل بإعلان نتائج التقرير أم لا، علما أن هناك من طالب لجنة التقصي بأن تتولى الإعلان عن نتائج التقرير بما أن غلام على حد قولها أصبح طرفا في الموضوع لرفضه تشكيل لجنة التقصي في البداية ولدفاعه عن طرف ضد آخر. وحاولت»المساء» الاتصال بغلام لأخذ وجهة نظره إلا أنه كان يغلق هاتفه النقال كلما رن. من ناحية ثانية أعلن غلام في الندوة نفسها أن الفريق يخطط لإحراز لقب في الموسم المقبل سيما أنه سيلعب على ثلاث واجهات في البطولة وكأس العرش ودوري أبطال العرب. ورفض غلام الكشف عن القيمة المالية لتعاقد الفريق مع الثلاثي أكناو ونجدي والحمداوي، مشيرا إلى أن الفريق لازال يواصل بحثه للتعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز تشكيلته. من ناحية ثانية أكد غلام أن فريق الرجاء سيتولى تسيير مركز تارودانت لتكوين اللاعبين، وأضاف أن الفريق بدأ سياسة للتنقيب عن اللاعبين في منطقة الجنوب بكل من اكاديروتارودانت وإنزكان.