نظم العشرات من الشبان والناشطين السياسيين والمثقفين الأردنيين، مساء يوم الجمعة الأخير أمام السفارة المصرية في عمّان، وقفة تضامنية مع الشعب المصري ومسيراته المطالبة بإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك. وكانت المسيرات، التي شهدتها المدن الأردنية ولاسيما التي خرج فيها أكثر من عشرة آلاف متظاهر وسط العاصمة عمان، قد هيمنت عليها الأحداث في مصر حيث أيدت ما اعتبرته «ثورة الشعب المصري». وفي تونس، نظم العشرات من المنتمين إلى أحزاب سياسية وجماعات مدنية مختلفة وقفة أمام السفارة المصرية في العاصمة تونس مؤيدة للاحتجاجات التي تشهدها مصر وطالبوا بالإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك. وتأتي الوقفة في تونس بعد أسبوعين من نجاح الثورة التونسية، التي امتدت نحو شهر، في الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وردد التونسيون أن قلوبهم مع ثورة الشعب المصري وأن أصواتهم لن تنقطع عن الصراخ تأييدا لهم.