تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. نبات الجذر الذهبي، يعرف أيضا باسم جذر الزهرة ، ينمو النبات في بيئة رملية جافة، في المرتفعات الجبلية في مناطق القطبين الثلجية، كما يوجد في آسيا، وأوروبا، حيث ينمو النبات لارتفاع 70 سم، وينتج أزهارا صفراء، وله ريزومات زاحفة تحت الأرض، كما أن له رائحة مميزة تشبه رائحة الورد عند القطف. الاستخدامات الطبية النبات يستخدم لتحسين الوظائف الفسيولوجية للأجهزة المختلفة في الجسم، وبالتالي رفع كفاءة الجسم لتحمل المشاق البدنية، كما أنه يؤخر حدوث الشيخوخة، ويزيد من كفاءة الجسم للمواءمة وتصحيح وضع الأجهزة الحيوية عند تسلق المرتفعات، وضد الإرهاق، وحالات فقر الدم، والعنة، واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، ومضاد لعدوى البكتيريا، والمساعدة في التغلب على بعض مشاكل الجهاز العصبي. أقر الباحثون الألمان استخدام نبات الجذر الذهبي في علاج الصداع، ومكافحة مرض الأسقربوط أو (نقص فيتامين ج )، ولعلاج البواسير الشرجية، ومضاد للالتهابات. أما في وسط آسيا، فإن شرب الشاي المصنوع من نبات الجذر الذهبي يكون فعالا في الحد من نزلات البرد والأنفلونزا أثناء فصل الشتاء القارس في تلك المناطق. الأطباء في منغوليا يوصون بشرب هذا الشاي كدواء للمرضى الذين يعانون من مرض السل الرئوي، وأنواع من السرطان، كما يعتبر نبات الجذر الذهبي مضادا قويا للأكسدة، بمعنى أنه يحمي الخلايا المختلفة في الجسم من الأثر الضار لجزيئات الأكسجين الضارة – الشوارد الحرة - التي تضر كثيرا بخلايا الجسم المختلفة. كما أنه يقوي الجهاز المناعي للجسم، ويحسن الأداء الجنسي لدى الجنسين. موانع الاستعمال لا يعطى للحوامل، أو المرضعات. كما لا يعطى للمرضى الذين يعانون من حالات الجنون الاكتئابية أو ذوي الشخصيات المضطربة عقليا.