أوقفت المصالح الأمنية في تيزنيت شخصين أثناء ممارستهما للجنس أمام الملأ بأحد الأحياء المحاذية لخزانة المختار السوسي داخل السور العتيق. وحسب مصادر الجريدة، فإن الحادث، الذي وقع نهاية الأسبوع المنصرم في حدود العاشرة والنصف صباحا، تورط فيه شخص في عقده الرابع وينحدر من مدينة اليوسفية، رفقة امرأة في مثل سنه تنحدر من ضواحي المدينة. ويجهل إلى حد الآن ما إذا كان الشخصان مخموران أو في حالة نفسية غير طبيعية، كما تجهل الأسباب التي قادتهما إلى الإقدام على اقتراف هذا اللقاء الجنسي دون خوف من الفضيحة بأحد الفضاءات العمومية المعروفة بالحركة الكثيفة للراجلين والراكبين على حد سواء. وقد أثار الحادث، الذي يقع لأول مرة بالمدينة، استهجان العديد من المارة الذين أُرغِمُوا على مشاهدة لقطات ماجنة وداعرة مباشرة على الرصيف، دون مراعاة لأدنى شروط الحياء العام ومدى ما سيتسبب فيه ذلك من خدش لمشاعر العديد من الرجال والنساء الذين قادتهم الصدفة إلى المرور بعين المكان. وأضافت المصادر أن عددا من المارة فضلوا الهروب من مشاهدة الواقعة، فيما فضل البعض الآخر استراق النظر على جنبات الطريق ومن الشرفات المنزلية المجاورة، قبل أن يعمد بعضهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية والمحلية، ليتم بعدها توقيف الجانيين في حالة تلبس، واقتيادهما إلى مفوضية الأمن الإقليمي، وتقديمهما بعد استكمال فترة الحراسة النظرية أمام أنظار النيابة العامة في المحكمة الابتدائية لتيزنيت في انتظار محاكمتهما بالتهم المنسوبة إليهما.