ارتفع عدد ضحايا المتهم بالوساطة في المأذونيات بالجديدة مقابل مبالغ مالية لعدد من المواطنين إلى 21 ضحية سلموا المعني وشريكا له، وهو موظف بعمالة الجديدة، مبالغ مالية تتراوح ما بين مليوني سنتيم و24 مليون سنتيم دون أن يتسلموا «لكريمات» التي وعدهم المعتقل بتسليمها لهم. وأرجأ القضاء البت في قضية المعتقل الذي أودع السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة، إلى بعد غد الأربعاء، على خلفية اتهامه بالوساطة لعدد من المواطنين لاستصدار مأذونيات خاصة بسيارات النقل الصغيرة مقابل المبالغ المالية المذكورة، حسب مصادر «المساء» المطلعة، خاصة وأن له صيتاً عالياً بجهة دكالة عبدة على وجه التحديد ودليل ذلك تمكنه من استصدار عشرات المأذونيات لعدد من المواطنين مقابل مبالغ محددة. وأضافت المصادر نفسها أن مساعي حثيثة تبذلها أكثر من جهة للتعجيل بالبت في هذه القضية مخافة أن تجر متابعة المعتقل مسؤولين مركزيين إلى دائرة المساءلة وتفتح التحقيق حول مأذونيات للنقل نجح المعني في استصدارها لفائدة مجموعة من الأشخاص، وهو ما أكسبه شهرة على مستوى جهة دكالة عبدة. وأكدت مصادر «المساء» أن والدة المعتقل نفسها لم تسلم من تصرفات ابنها حيث أوهمها بنيته في إيفادها إلى الديار المقدسة واصطحبها معه إلى مصلحة الإمضاءات، حيث صادقت على وكالة مفوضة باع عن طريقها منزل أسرته وبعض الممتلكات الأخرى وهو ما تسبب في تشريد الأسرة.